يحتضن رواق محمد راسم بالجزائر العاصمة معرضا حول حياة ومسار المصلح التربوي التشيكي جون آموس كومينيوس الذي يعتبر أب التربية الحديثة.
ويضم هذا المعرض الذي نظمته سفارة الجمهورية التشيكية في الجزائر، بالتنسيق مع مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر، لوحات إعلامية حول حياة كومينيوس، مسلطا الضوء على فكره والاعتراف الذي حظي به في بلده وفي العالم.
ويبرز المعرض الذي يحمل عنوان “إرث جون آموس كومينسكي” أولا حياة وأعمال كومينيوس (1592-1670) الذي كرس حياته لتحسين أساليب التدريس، معتبرا أن “إصلاح التعليم كان العلاج الوحيد للأزمة الثقافية العميقة التي كانت تمر بها أوروبا آنذاك”.
ويعتبر كومينيوس الذي ألّف حوالي خمسين عملا في مجال التدريس والفلسفة “السلف الإيديولوجي للمؤسسات الأوروبية الحديثة”.
ويتم إحياء ذكرى هذه الشخصية في جمهورية التشيك وفي سلوفاكيا في يوم المعلم الذي يتزامن مع تاريخ ميلاده.
وقد أنشأت منظمة اليونسكو ووزارة التربية والشباب والرياضة التشيكية “وسام كومينيوس” الذي يمنح مرة كل ثلاث سنوات للخبراء نظير عملهم المتميز في مجال التعليم.
للعلم، يتواصل معرض “إرث جون آموس كومينسكي” إلى غاية 24 أكتوبر الجاري.
ب-ص