يطالب سكان عين البنيان السلطات المحلية بضرورة توزيع المحلات التجارية التي ما تزال لحد الساعة مغلقة، بعد الانتشار الرهيب للتجارة الفوضوية في المنطقة، التي حرمتهم من الراحة والسكينة على غرار مشاكل
النظافة وتلوث المحيط.
وأوضح بعض شباب البلدية، أنهم يعانون من شبح البطالة الذي يتخبطون فيه لسنوات عديدة، بالرغم من توفر البلدية على 100 محل تم تجسيدها في إطار برنامج الرئيس، أين تساءلوا في هذا الصدد، عن سبب إهمال السلطات المحلية لتلك المحلات التجارية الواقعة بحي “بلاطو”، ما أدى إلى تحولها لمفارغ عمومية، الأمر الذي أثار استياءهم، لأن تماطل السلطات في توزيعها على مستحقيها ساهم في استفحال التجارة الفوضوية على مستوى العديد من أحياء بلدية عين البنيان بينها حي “بلاطو”، الذي تحولت طرقاته إلى سوق فوضوية على مدار الأسبوع، الأمر الذي أرّقهم، لاسيما بعدما تم حرمانهم من السير والتنقل بكل حرية، وما زاد الوضع سوءا حسب شهادات العديد من السكان، أن هؤلاء التجار يتركون مخلفاتهم ونفاياتهم بشكل يومي على الأرصفة، ما تسبب في تشويه وتلويث المحيط الذي تحول إلى شبه مفرغة عمومية.
في سياق متصل، أكد المشتكون أن سياسة الإهمال واللامبالاة التي تنتهجها السلطات المحلية تسببت في هذا الوضع، علما أن بلدية عين البنيان تشهد في الآونة الأخيرة استفحال التجارة الفوضوية، أمام تزايد الكثافة السكانية، مذكرين أنهم في أمسّ الحاجة لتلك المحلات ذات الطابع التجاري والخدماتي، مطالبين السلطات بضرورة استغلالها من جديد وإعادة توزيعها على تجار المنطقة للتخفيف من شبح البطالة والتجارة الفوضوية.