عبّر مدرب شبيبة القبائل، التونسي سفيان الحيدوسي، عن استيائه الكبير من ظروف تحضير فريقه لمرحلة العودة من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، وغياب المسؤولين التام عن التربص الذي يجريه الفريق خلال الفترة الحالية في مدينة تيزي وزو، بعد أن تعذر على إدارة حناشي برمجة تربص في مكان آخر بسبب غياب الأموال، واشتكى مدرب الشبيبة من الغياب التام لوسائل العمل، وعلى رأسها وسائل الاسترجاع المهمة جدا
في مثل هذه التحضيرات.
واشتكى الحيدوسي لبعض المسيرين من عدم توفر ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو على وسائل التحضير الجيد في هذه المرحلة المهمة من الموسم، وهو الذي كان يعول كثيرا على مرحلة توقف البطولة لإعادة شحن بطاريات لاعبيه والقيام بعمل جيد يعيد به التوازن للفريق في جميع خطوطه، فضلا عن تحسين الجاهزية البدنية للاعبين، في وقت ستتنافس شبيبة القبائل مستقبلا على ثلاث جبهات، البطولة والكأس وكأس الكاف.
وأعاب مدرب الشبيبة على المسؤولين عدم توفير قاعة تقوية العضلات ومسبح وصونا للسماح لزملاء ريال بالاسترجاع الجيد، كما اشتكى أيضا من عدم تمكن الإدارة من جلب قلب هجوم ثاني لحد الساعة، وأكد للرئيس حناشي بأنه لن يتحمل مسؤولية النتائج في مرحلة العودة، في ظل توفره على قلب هجوم واحد فقط بعد تسريح زياية، ويتعلق الأمر ببولعويدات، الذي قال إنه لن يكون قادرا على تحمل ضغط كل المباريات، التي تنتظر الفريق في مرحلة العودة على ثلاث جبهات، والدليل أنه لم يقدم الكثير خلال مرحلة الذهاب، وعليه أصر على ضرورة جلب قلب هجوم لتغطية النقص الحاصل في الفريق.
من جهة أخرى، تتواصل تحضيرات زملاء ريال بجدية كبيرة، حيث برمج الطاقم الفني أمس حصتين تدريبيتين، على أن يخفض من حجم العمل بداية من يوم الاثنين. وركز الحيدوسي في بداية التحضيرات على رفع القدرات البدنية قبل الدخول في العمل التقني، الذي سينطلق بعد غلق ملف الاستقدامات، التي قد تعرف الجديد اليوم في حال جلب بايتاش لوثيقة تسريحه من شباب قسنطينة، كما ينوي المدرب التونسي برمجة لقاء ودي مع أحد الأندية الهاوية من أجل الوقوف على جاهزية بعض اللاعبين، وعلى رأسهم الجدد منهم، على غرار خليلي وإزرغوف، اللذين لم يتحمس المدرب التونسي كثيرا لجلبهما في سوق التحويلات الشتوية.