تتواصل معاناة الدولي الجزائري إسلام سليماني مع فريقه ليستر سيتي الإنجليزي، وبشكل أكبر وأكثر حدة مع المدرب الجديد للنادي، الفرنسي كلود بويل، حيث بقي مهاجم “الخضر” للمرة الثانية على التوالي على دكة البدلاء، في مباراتين أشرف عليهما مدرب ليون الفرنسي السابق أمام إيفرتون ثم ستوك سيتي.
ولم يمنح بويل الفرصة لسليماني حتى للمشاركة بديلا ولبضع دقائق، كما كان يحظى به مع المدرب السابق كريغ شكسبير، الأمر الذي يؤكد بأن بويل لا يعول كثيرا على مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي هذا الموسم، وهو المدرب المعروف عنه الاعتماد على الخطط التكتيكية المعتمدة على المهارات الفنية أكثر من أي شيء آخر.
ولم يبق أمام سليماني سوى البحث عن فريق جديد خلال فترة التحويلات الشتوية، من أجل الحصول على فرصة اللعب بانتظام واستعادة حسه التهديفي، الذي تأثر كثيرا ببقائه على كرسي الاحتياط، خاصة أن مواصلة سليماني بهذا الريتم سيفقده الكثير من إمكاناته الفنية والبدنية لتأثره بعامل نقص المنافسة، وسيبعده عن اهتمام الأندية الأخرى.
ويعول سليماني على تفهم إدارة ليستر لوضعيته من أجل السماح بالرحيل خلال الميركاتو الشتوي المقبل.