تمكن لص من الدخول إلى شقة كائنة في الطابق الأرضي من إحدى عمارات السالمية، دخلها تسللاً عبر النافذة، وأسرع قبل البحث عن غنائمه إلى إحكام قفل الباب الخارجي من الداخل حتى يتسنى له التفتيش على راحته في حال عاد أصحاب الشقة.
ويقين اللص كان في محله عندما وصل مالك الشقة ، وحاول الدخول إليها عبر بابها، ففوجئ بأنه موصد في وجهه، وحاول لكنه صعب عليه أن يفتحه، الأمر الذي أعطى اللص الوقت الكافي للخروج من النافذة التي كان دخلها أصلا، والمرور بجانب صاحب الشقة الضحية وقيامه بإلقاء التحية قائلاً: “السلام عليكم” ورد صاحب الشقة التحية بأحسن منها “… وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”. وفي ذلك الوقت لاحظ أحد سكان العمارة جاره متعثراً بفتح باب شقته، وسأله “هل تعرف من ألقى للتو بالتحية عليك؟” وأجابه بالنفي، وما كان من الجار إلا قوله… “إنه خرج من نافذة شقتك”. واتضح، أن اللص استولى على مجوهرات تخص زوجته وخرج من النافذة الجانبية يحمل على ظهره حقيبة دراسية وعندما هبط على الأرض كان ينتظره شخص وسارا معاً باتجاه مواقف عامة بالقرب من سوق شعبي ولحق بهما صاحب الشقة عندما ابلغه جاره بمشاهدته خروج احدهما من النافذة ولكنه لم يهتد إليهما.