يستضيف ريال مدريد فريق إشبيلية، الأحد، حيث يبحث المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، عن أول لقب للنادي الملكي في الليغا منذ عام 2012.
وبعد الإطاحة بأتلتيكو مدريد من المربع الذهبي لرابطة أبطال أوروبا، ، يطمح راموس ورفاقه لحصد ثنائية، حيث أن الفوز على إشبيلية، تحت قيادة مدربه خورخي سامباولي، على ملعب سانتياغو برنابيو، سيجعل النادي الملكي على حافة تكرار إنجاز لم يتحقق منذ 59 عامًا.
إشبيلية هو أصعب فريق سيواجهه ريال مدريد في الرمق الأخير من الليغا، والفوز عليه سيضع قدمًا للفريق الملكي على منصة التتويج، على حساب برشلونة الذي فاز باللقب في العامين الأخيرين.
ويغيب الجناح الويلزي، غاريث بيل، عن مباراة إشبيلية بسبب الإصابة، وكذلك الحال بالنسبة للظهير داني كارفاخال، ما يعني أن الريال سيعتمد على طريقة 2/4/4، وهي نفس الطريقة التي لعب بها في أوروبا.
إشبيلية بعد تلاشي أحلامه في الصعود إلى منصة التتويج على المستويين المحلي والقاري، يسعى لإنهاء الموسم في المربع الذهبي، من أجل التأهل لرابطة الأبطال. وقال المدافع غابريل ميركادو: “حقيقي أن ريال مدريد اقترب من حسم اللقب ولن يمنحنا أي عطايا، لكننا ننافس على التأهل إلى رابطة الأبطال.. سنذهب بكل أسلحتنا، سنقاتل ونقدم مباراة رائعة من أجل تأمين إنهاء الموسم في مركز جيد”.
ويلتقي برشلونة، تحت قيادة مدربه لويس إنريكي، مع لاس بالماس على ملعب جران كاناريا، في نفس الوقت الذي يلعب فيه الريال مع إشبيلية، بحثًا عن تحقيق الفوز، وكذلك الفوز في المواجهة الأخيرة في الموسم أمام إيبار، على أمل أن يتعثر الريال من أجل الاحتفاظ بلقب الدوري.
ولا يعاني برشلونة من أزمات حقيقية مع الإصابات، حيث يفتقد فقط أليكس فيدال ورافينيا وجيريمي ماثيو، كما يغيب سيرجي روبرتو للإيقاف.
