يستسلمون للتجارة الفوضوية المنتشرة في المنطقة… سكان العاشور يلحون على إنجاز سوق جواري

يستسلمون للتجارة الفوضوية المنتشرة في المنطقة… سكان العاشور يلحون على إنجاز سوق جواري

عاد من جديد سكان بلدية العاشور بالعاصمة، للتحدث عن مشكل غياب سوق جواري بالمنطقة، وهو ما ساهم في بروز وانتشار التجارة الفوضوية، في عدد من النقاط، التي باتت مصدر إزعاج للعديد من القاطنين بجوارها كما هو حال حي وادي الطرفة الذي يعاني من هذا المشكل.

وفي هذا الصدد، طالب السكان السلطات المحلية بضرورة برمجة مشروع إنجاز سوق جواري في المنطقة، من أجل تخفيف معاناتهم خلال تنقلاتهم إلى البلديات المجاورة لاقتناء مختلف حاجياتهم، مشيرين إلى المسافات الطويلة التي يقطعونها للجوء إلى الأسواق المجاورة أو الاكتفاء بقضاء حاجياتهم من التجار الفوضويين الذين يتوزعون على الأرصفة مستغلين فرصة غياب سوق منظمة، موضحين أن الأسواق غير الشرعية سرعان ما تزول بسبب المطاردات الكثيرة لمصالح الأمن، ناهيك عن الازعاج الذي يسببونه للقاطنين بالقرب منهم، أين يحتلون الأرصفة ببضاعتهم ولا يفسحون المجال لمزاحمة السيارات في الطريق، مسببين عرقلة تامة لحركة المرور، إلى جانب الأوساخ المتراكمة الناتجة عن السلع الفاسدة بصفة يومية رغم مجهودات عمال النظافة للتخلص من هذه النفايات، والسهر على نظافة البلدية.

من جانب آخر، تحدّث السكان عن ظاهرة الاختناق المروري التي تطبع طرقات البلدية، خاصة مع الانتشار الرهيب للباعة الفوضويين، مما يجبر السائقين على الانتظار لساعات طويلة، ويتسبب في تأخر المواطنين عن الوصول إلى مقرات عملهم أو مزاولة دراستهم، حيث لايزالون ينتظرون تحرك السلطات المحلية لحل هذا المشكل الذي بات هاجسهم اليومي.

تجدر الإشارة إلى أن المصالح المحلية لبلدية العاشور، كانت قد وعدت بإنشاء سوق جواري بطوابق بمنطقة وادي الطرفة بعد استرجاعها للعقار الذي كان محتلا من قبل القاطنين بالقصدير في المنطقة، حيث تم ترحيل هؤلاء في 2015، ليبقى السكان ينتظرون  هذا الوعد الذي لم يتحقق لحد الساعة، مستسلمين للتجارة الفوضوية أمام انعدام البديل الذي يحميهم من عدة مشاكل.

إسراء. أ