أعرب رياض محرز، قائد “الخضر”، عن سعادته بالفوز الودي الكبير على كولومبيا (3-0)، معتبرا أنها “مباراة لا تنسى”.
وأضاف نجم مانشستر سيتي، في تصريحات صحفية: “انتظرنا جميعا خوض مثل هذا النوع من المباريات، واستطعنا السيطرة على اللقاء، وحققنا الفوز على خصم قوي، يعتبر من الأفضل في العالم حاليا”.
وتابع: “الأجواء كانت استثنائية بملعب بيير موروا، كنا نريد رؤية ما نستطيع فعله أمام 40 ألفا من أنصارنا، وكان أمرا رائعا حقا أن نهديهم الفوز، أعتقد أنهم الآن في قمة الفخر بمنتخب بلدهم”.
وأردف محرز: “بإمكانك رؤية أن هذا يعني لنا الكثير، نحن لا نستسلم أبدا، دائما نريد مواصلة القتال لتحقيق الانتصارات، لأننا نعلم أن هذا يعني الكثير للشعب الجزائري”.
وأتم بقوله: “كنا سعداء جدا بخوض المباراة على الأراضي الفرنسية، فالعديد من اللاعبين ترعرعوا هنا، وأنا من بينهم.. لقد كانت مباراة للتاريخ، ولن ننسى هذا اليوم أبدا”.
وقدم محرز أداء لافتا في مباراة كولومبيا على ملعب “بيير موروا” بمدينة ليل الفرنسية، وبعد دقائق من انطلاق اللقاء مرر محرز كرة نموذجية لبونجاح الذي سجل هدفا رائعا للغاية بفضل تمريرة لاعب مانشستر سيتي.
ولم يكتف محرز بذلك بل عاد ليؤكد تفوق “محاربي الصحراء” بهدفٍ ثانٍ، وعاد محرز وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 16 إثر لعبة ثلاثية بينه وبين بناصر وبلايلي، وسدد رياض الكرة وسط الدفاع الكولومبي، حيث فشل الحارس في صدها، ولم يكتف النجم الرائع بذلك فحسب؛ بل تمكن من تسجيل هدف في منتهى الروعة في الدقيقة 65، حينما تلاعب بمدافعي كولومبيا من خارج منطقة الجزاء وأطلق كرة قوية استقرت في شباك الحارس الكولومبي هدفا ثالثا للجزائر أشعل المدرجات.
وخرج محرز بديلا في الدقيقة 83، وأشرك بلماضي زميله مهدي عبيد، وسط تصفيق حار من الجماهير الجزائرية التي استمتعت بأداء قائد “الخضر”، الذي يقترب بشهادة كل المتابعين من الحصول على الكرة الذهبية الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه، متفوقا بالإحصائيات والأرقام والألقاب على السنغالي ساديو ماني والمصري محمد صلاح.
أمين. ل
