يستأنف نشاطه في الفاتح فيفري… الروح تعود إلى مسرح “علولة”

elmaouid

يستأنف المسرح الجهوي “عبد القادر علولة” لوهران نشاطاته الثقافية رسميا، ابتداء من الفاتح فيفري القادم، مع برمجة خمس مسرحيات، حسب ما علم من المكلفة بالاتصال سناء الزاوي.

وبعد توقف منذ سبتمبر المنصرم بسبب أشغال التجديد التي أطلقت بصفة عاجلة، إثر الانهيار الجزئي لإحدى الشرفات، ستستأنف نشاطات المسرح الجهوي لوهران ببرنامج موجه في جزئه الأكبر للأطفال.

وفي هذا الصدد، برمجت كل نهاية أسبوع وأيام الثلاثاء بعد الظهر طوال شهر فيفري أربع مسرحيات للأطفال وهي “ما أصغر مني” و”وسام والملكة” و”النحلة” و”الأسد

والحطابة” التي تعتبر أعمالا ناجحة لدى الجمهور الصغير.

ويستقبل المسرح الجهوي لوهران كل سنة أزيد من 80 ألف متفرج أغلبيتهم من الأطفال بفضل تكثيف التظاهرات الفنية لفائدة الجمهور الصغير سواء على الركح أو في إطار البرامج التنشيطية الجوارية (مدارس ومؤسسات ثقافية).

وفيما يخص الكبار، فقد برمجت مسرحية واحدة بعنوان “الغلطة” من تأليف سعيد فحصي وإخراج مولاي ملياني ومحمد مراد.

وحظيت هذه المسرحية الكوميدية الاجتماعية التي أنتجت في ماي 2016 بإقبال كبير للمتفرجين، حسب ما أكدت سناء الزاوي، مضيفة بأن هذا الإنتاج للمسرح الجهوي لوهران مرشح لمسيرة طويلة.

للتذكير، فإن المسرح الجهوي لوهران قد احتضن من 10 إلى 19 جانفي بعد إتمام أشغال التجديد الجزئي، ثماني مسرحيات عرضت ضمن المنافسة في إطار الطبعة التاسعة لمهرجان المسرح العربي.

وكان والي وهران عبد الغني زعلان قد أعلن أثناء الندوة الصحفية المخصصة لعرض برنامج هذه التظاهرة بأن المسرح الجهوي لوهران الذي انجز في أوائل القرن الـ 20 سيشهد تجديدا شاملا في المستقبل القريب.

ويعود الإنشاء الرسمي للمسرح الجهوي لوهران تحت إشراف الراحل عبد القادر علولة إلى 14 نوفمبر 1972، عقب قرار لامركزية المسرح بعدما كان ملحقة للمسرح الوطني الجزائري.