يريد تنحية رئيسي رابطة الهواة وما بين الجهات…زطشي يفتح جبهة صراع جديدة تهدد الكرة “المحلية”

elmaouid

الجزائر- يحضر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي للإطاحة برئيسي رابطة الهواة وما بين الجهات علي مالك ويوسف بن مجبر على التوالي من منصبيهما، بسبب تمردهما على قرارات المكتب الفدرالي

للفاف، فضلا عن إدراجهما ضمن الموالين للرئيس السابق للفاف محمد روراوة، ليفتح زطشي جبهة صراع جديدة مع مسؤولي الهيئات الرسمية لكرة القدم الجزائرية، بعد أن دخل في صراع كبير مع رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج.

وتبدو أيام رئيسي رابطة القسم الثاني للهواة ورابطة ما بين الجهات لكرة القدم، علي مالك ويوسف بن مجبر، معدودة في منصبيهما، وذلك في ظل العلاقة الباردة التي تربطهما برئيس الفاف خير الدين زطشي، وكشفت مصادرنا بأن الأخير يحضّر ملفا ثقيلا لإحالة علي مالك وبن مجبر على مجلس أخلاقيات الرياضة للفاف الذي يترأسه محمد معوش، وذلك بسبب سوء تسييرهما وتواطؤهما في منح إجازة غير شرعية للاعب أولمبي الشلف محمد بادني الذي التحق بشاب عين وسارة، وتعود حيثيات قضية لاعب أولمبي الشلف بادني إلى انتقاله إلى شباب عين وسارة الذي كان ينشط في قسم ما بين الرابطات خلال الميركاتو الشتوي موسم 2016/2017 قبل صعوده، حيث تم تحويل اللاعب في سرية تامة إلى عين وسارة رغم أن قانون الرابطة الهاوية يمنع انتقال لاعب محترف إلى نادي هاو إلا بعد توقفه عن المنافسة لمدة شهر، لكنّ أطرافا من الرابطة تحايلت على القانون وقدمت شهادة طبية تثبت عجز اللاعب عن ممارسة كرة القدم، وبالتالي إقصاؤه من أولمبي الشلف، ليتم تحويله إلى ناد هاو من دون شروط أو قيد، والغريب في هذا كله أن إثبات عجز لاعب عن ممارسة كرة القدم من اختصاص اللجنة الطبية للفاف وليس دون ذلك.

ومن بين الأسباب الأخرى التي جعلت زطشي يفكر بجدّ في تنحية علي مالك وبن مجبر، هو تماطلهما في تطبيق قرارت المكتب الفدرالي والذي طلب إعادة توازن المجموعات على مستوى رابطة ما بين الجهات يوم 29 جويلية 2017، وفي هذا المجال بالذات أرسلت الفاف بتاريخ 15 أوت 2017 تعليمة لرؤساء الرابطات تلزمهم بوجوب تطبيق كل قرارت المكتب الفيدرالي المنعقد يوم 26 من الشهر الماضي، والمعروف أن علي مالك وبن مجبر محسوبان على رئيس الفاف السابق محمد روراوة، وبالتالي لن يتردد في التخلص ممن يريد ضرب الاستقرار الذي يريد فرضه.