الجزائر – أرجع الخبير المالي حميد علوان تراجع أسعار العملة الصعبة في السوق السوداء إلى 3 عوامل، تتمثل في تجميد منح القروض على مستوى البنوك، وإلغاء اجتماعات لجان دراسة القروض، وكذا حملات سجن وملاحقة رجال الأعمال الفاسدين قضائيا، إضافة إلى تخوف بقية التجار ورجال الأعمال الذي يعزفون عن التوجه إلى سوق السكوار وبقية الأسواق الموازية للدوفيز بالعاصمة والولايات الأخرى.
ويقول حميد علوان، وفق موقع سبق برس، إن سعر الدوفيز في السوق السوداء شهد انخفاضا بسبب الإشاعات التي تتميز بها المرحلة الراهنة، حيث انتشرت قبل أسبوع إشاعة تفيد بارتفاع سعر الدينار بـ13%، وذلك قبل أسبوع، فضلا عن قرارات سجن العديد من رجال المال والأعمال بعد ثبوت تورط العديد منهم في قضايا فساد، ما أدى إلى تراجع الطلب إلى حد بعيد على العملة الصعبة بالسوق السوداء، إذ إن قلة الطلب وزيادة العرض تؤديان بالضرورة إلى انهيار الأسعار.
وأوضح علوان أنه في حال شهدت السوق الجزائرية مرحلة استقرار تكون مسبوقة باستقرار سياسي، فإن سعر الأورو سينهار بشكل ملحوظ على مستوى كافة النقاط السوداء لبيع العملة، كما أن سعر الدينار سينتعش على مستوى البنوك الرسمية التي ستصبح المستقطب الأول لرؤوس الأموال وكافة السيولة المالية النائمة خارج القنوات الرسمية.
م.ب
