يراهن على دعم رؤساء الأندية لسحب الثقة منه… قرباج ما زال مصرا على خطف رئاسة الفاف من زطشي

elmaouid

كشفت مصادر عليمة بأن رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج يخطط من أجل خطف رئاسة الفاف من غريمه خير الدين زطشي، من خلال حشد دعم رؤساء الأندية المحترفة، مستفيدا من منصبه، وتقديم

التسهيلات الكبيرة لهم مقابل دعمه لأجل عقد جمعية عامة استثنائية للفاف وسحب الثقة من الرئيس الحالي، ما يمهد الطريق أمام قرباج لأجل التقدم ورئاسة الفاف، وبلغت هذه المستجدات مسامع رئيس الفاف، ما يفسر انفجار أزمة بينه وبين قرباج مؤخرا، رغم الهدوء الذي ميز علاقة الطرفين لفترة بعد تدخل وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي مجددا.

 

وزادت حدة التوتر بين خير الدين زطشي ومحفوظ قرباج في الصيف الماضي، حيث باتت الحرب بينهما معلنة وهي الحرب التي لن تنتهي إلا برحيل أحدهما من منصبه، ويسعى كل جانب ليكون الطرف المنتصر، ويخشى زطشي قيام قرباج بتحريض أعضاء الجمعية العامة وأبرزهم رؤساء الأندية المحترفة الـ32 ضده ودفعه لمغادرة رئاسة الفاف سريعا، وهو الأمر الذي يبقى واردا في حال سحب الثقة منه خلال جمعية عامة استثنائية، ولهذا يقوم زطشي بالتحرك في كل الاتجاهات حتى يضمن ثقة ومساندة أغلب أعضاء الجمعية العامة ومنع قرباج من تنفيذ مخططه، خاصة مع الهزات العنيفة التي تعرضت لها الفاف مؤخرا من خلال إقصاء المنتخب الأول من بلوغ مونديال روسيا 2018، وفشل المنتخب المحلي في التأهل إلى بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين المرتقبة في كينيا مطلع العام المقبل.

ولا يخفى على أحد أن رئيس الفاف السابق محمد روراوة يحظى بثقل وثقة كبيرة لدى أعضاء الجمعية العامة للفاف، حيث لا يزال في اتصال مع العديد منهم، وبإمكانه إقناع عدد كبير بالانقلاب على زطشي وتسهيل تولي قرباج رئاسة الفاف، ويراهن الأخير على الدعم الكبير لصديقه محمد روراوة من أجل كسب المعركة ضد رئيس بارادو السابق، في حين أن أنصار زطشي داخل بيت الفاف قليلون جدا، خاصة في ظل الطريقة التي تم انتخابه بها بعد أن داس على القوانين وتم فرضه بالقوة كمرشح وحيد لرئاسة الفاف قبل أن يفوز بالمنصب، فضلا عن انفراده في اتخاذ القرارات خاصة الحاسمة منها دون استشارة أي من مساعديه.