كشفت معلومات خاصة لموقع “الفن” أن الممثل المصري عادل إمام يخضع للمعاينة الطبية بشكل مستمر، للتأكد من سلامة وضعه الصحي، في ظل تفشي فيروس كورونا، الى جانب إشراف أطباء مقربين منه على حالته، نتيجة إصابته بنوع من ضيق التنفس قبل سنوات، وكل ذلك بفعل التدخين، الذي لم يتخلَ عنه إلى حد الآن.
والتزم إمام بالإرشادات الطبية بعد الفيروس، أما قبلها فقد كان لا يبالي بما يطلبه منه الأطباء، وحتى أن مكوثه الطويل في المنزل سبّب له نوعا من الملل، كونه ابتعد عن أقرب المقربين منه، ما عدا عائلته ومتابعته للتلفزيون.
وكانت نفت معلومات خاصة لموقع “الفن” الأخبار التي يتم تداولها حول تدهور الحالة الصحية لعادل إمام، ونقله الى المستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا.
وذكرت المعلومات أن إمام لا يغادر منزله وملتزم بالحجر الصحي، وهو من المقرر أن يتلقى اللقاح خلال الأيام المقبلة.
كما تفيد معلومات أن إمام اعتاد على إشاعات الموت والمرض، التي تطارده بين الحين والآخر، وأن الهدف من كل هذه الحملات هو تحقيق سبق صحفي للفت الانتباه الى بعض وسائل الإعلام، وهو حالياً يحظى برعاية طبية وأسرية ممتازة ويعيش يومياته بشكل طبيعي، مع الحفاظ على مسألة التباعد الاجتماعي.
وتوالت التهاني بالمناسبة سيما من الزملاء الفنانين والممثلين في مصر والشرق الأوسط، وهذا يدل على المكانة الكبيرة التي يتمتع بها إمام، والمحبة التي يكنها له الجمهور.
ويُعتبر إمام أحد أشهر الممثلين في مصر والشرق الأوسط، وأبدع بأداء الأدوار الكوميدية التي مزجت الرومانسية والسياسة والقضايا الاجتماعية.
بدأ حياته الفنية عام 1960 وشارك في بطولة العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات، حققت أفلامه أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية في الثمانينيات والتسعينيات، وكانت أفلامه الأعلى بالإيرادات.
وتصدّر عادل إمام الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر ابنه الممثل المصري محمد إمام، صورة لوالده على صفحته، وعبّر عن فخره من خلال والده على هامش نجاح مسلسله الرمضاني “النمر”.
ق/ث
