يعيش المدير الفني الجزائري، جمال بلماضي، صداع رأس حقيقيا مع اقتراب موعد أول مباراة في تصفيات كأس العالم 2022، عندما يواجه منتخب جيبوتي في الخامس من شهر جوان المقبل، حيث يتواجد بعض نجوم الفريق في وضعية سيئة بعد غيابهم عن عدة مباريات مع أنديتهم.
وكشفت مصادر من داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن المدرب جمال بلماضي منزعج من الوضعية التي يعيشها النجمان، سفيان فيغولي وياسين براهيمي، مع غالاتسراي التركي والريان القطري على التوالي، وبحكم أهميته في التشكيل الأساسي، أثارت وضعية فيغولي الذي تراجعت أرقام مشاركاته هذا الموسم قلق مدرب “محاربي الصحراء”، بالنظر إلى أنها انعكست على أدائه بشكل مخيف، حيث اكتفى بتسجيل هدفين وتقديم 4 تمريرات حاسمة فقط خلال 22 مباراة شارك فيها.
وشهدت المباراة الأخيرة التي خاضها غالاتسراي ضد طرابزون سبور حادثة أبرزت عدم رضا الجزائري عما يعيشه، حيث قرر مدربه، فاتح تيريم، تغييره مع نهاية الشوط الأول، ما جعله يضرب الحائط بقنينة ماء، لإدراكه أن عدم تواجده في الجاهزية الكاملة سيُخرجه من حسابات بلماضي.
من جانب آخر، يقضي لاعب خط الوسط ياسين براهيمي فترة معقدة مع ناديه الريان، حيث فقد تأثيره على نتائج الفريق بالرغم من أنه النجم الأول وصاحب الأجر الأعلى، إذ فشل في التسجيل خلال آخر 9 مباريات التي فاز الريان في ست منها، ويعود قلق بلماضي لإدراكه حاجته للاعبين أصحاب الخبرة على غرار فيغولي وبراهيمي، حيث تنتظره تنقلات صعبة في إفريقيا ومباريات حاسمة من أجل التواجد في قطر، خاصة مباراة بوركينا فاسو الذي يعرفه الثنائي جيداً بعد مشاركتهما في المباراة الفاصلة في تصفيات مونديال 2014.
أمين. ل