يحضره المديرون التنفيذيون وممثلو تجار الجملة وموزعو الحليب… لجنة المالية تجتمع لتسقيف الأسعار في رمضان بالعاصمة

elmaouid

كشف رئيس لجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الشعبي الولائي، اعمر زوبير سعيدي، عن اجتماع مصالحه مع مختلف الهيئات التنفيذية لولاية الجزائر وممثلي تجار الجملة، لمحاولة تسقيف الأسعار خلال شهر رمضان

الكريم وتوفير مختلف المنتوجات بكميات وفيرة.

وقال رئيس اللجنة، اعمر زوبير سعيدي في اتصال هاتفي مع “الموعد اليومي”، إن مصالحه تسعى لتسقيف الأسعار التي تعرف التهابا كبيرا بمجرد حلول هذه المناسبة الدينية، من خلال تنظيم اجتماع، الإثنين، يضم مختلف الهيئات المعنية من مديري الفلاحة والتجارة والصحة وكذا ممثلين عن تجار الجملة ومستوردين وحتى ممثلين عن موزعي الحليب بالولاية، لمناقشة واقع الأسعار في شهر رمضان وكيفية الوصول إلى توفير منتجات بكميات وفيرة وبأسعار معقولة وفي متناول المواطنين لاسيما ذوي الدخل المتوسط.

وفي هذا الصدد، أشار المتحدث إلى أن أعضاء اللجنة كانوا قد قاموا خلال الأيام الماضية، بخرجة ميدانية إلى كل من مذبح “الرويسو” بحسين داي وسوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس وسوق الجملة للمواد الغذائية بالسمار، باعتبارهم الممولين الأساسيين لمختلف المنتوجات بالعاصمة بما فيها اللحوم الحمراء، أين تم الوقوف على الأسعار الحقيقية للمنتوجات داخل أسواق الجملة ومقارنتها بالأسعار في أسواق التجزئة والفوضوية، وهو ما أدى باللجنة إلى تنظيم هذا الاجتماع من أجل محاولة تسقيف الأسعار عند خروجها من تلك الأسواق، لاسيما مع تأكيدات ممثلي التجار بالسوقين خلال الخرجة الميدانية، أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع مختلف أسعار الخضر والفواكه يرجع إلى المضاربة وكثرة الوسطاء.

للتذكير، فإن هذه المبادرة ليست الأولى للجنة المالية، فقد سبق وأن اقترحت خلال السنتين الأخيرتين للعهدة السابقة، تجسيد أسواق رمضان أو ما سمي بأسواق “الرحمة” في كل بلدية بالعاصمة، من أجل تخفيض الأسعار كوسيلة لتخفيف الضغط على المواطن البسيط الذي لا يقدر على التكاليف الباهظة التي ترافق شهر رمضان الكريم، غير أن ذلك لم يتحقق بعد أن رفضت وزارة التجارة تجسيدها تخوفا من تحوّلها في وقت لاحق إلى أسواق فوضوية.