يجب الانتباه لها.. علامات تُبين أن ابنك يتعرض للتنمر

يجب الانتباه لها.. علامات تُبين أن ابنك يتعرض للتنمر

يُؤثر التنمر بشكل كبير على صحة الطفل الجسدية والنفسية، ويترك آثارًا عميقة قد تستمر معه طوال حياته، وهذه بعض الآثار الأكثر شيوعًا للتنمر:

الآثار النفسية:

انخفاض الثقة بالنفس: يتسبب التنمر في شعور الطفل بعدم القيمة؛ ما يؤدي إلى انخفاض شديد في ثقته بنفسه وقدراته.

الاكتئاب والقلق: يعاني الكثير من ضحايا التنمر من أعراض الاكتئاب والقلق الشديد، والتي تشمل الحزن المستمر، فقدان الاهتمام بالأنشطة، صعوبة التركيز، ومشاكل النوم.

العزلة الاجتماعية: يميل الأطفال المتنمر عليهم إلى الانسحاب من العلاقات الاجتماعية، وتجنب التفاعل مع الآخرين خوفًا من المزيد من الأذى.

صعوبات في التعلم: يؤدي التركيز المستمر على التنمر إلى تشتيت انتباه الطفل عن دراسته؛ ما يؤثر سلبًا على أدائه الأكاديمي.

مشاكل في السلوك: قد يلجأ بعض الأطفال إلى سلوكيات عدوانية أو عنيفة كطريقة للتعامل مع الألم النفسي الناتج عن التنمر.

زيادة خطر الانتحار: في الحالات الشديدة، قد يؤدي التنمر إلى أفكار انتحارية ومحاولات الانتحار.

الآثار الجسدية:

الألم الجسدي: قد يتعرض الأطفال المتنمر عليهم إلى إصابات جسدية؛ مثل: “الكدمات والجروح”.

اضطرابات النوم: يعاني الكثير من ضحايا التنمر من صعوبة في النوم، والأرق، والكوابيس.

مشاكل في الجهاز الهضمي: قد تظهر أعراض؛ مثل: “آلام المعدة، والإسهال، والإمساك”.

مشاكل في الجهاز المناعي: يؤدي التوتر المستمر الناتج عن التنمر إلى ضعف الجهاز المناعي؛ ما يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

علامات تدل على تعرض ابنك للتنمر

وإليكِ أهم العلامات التي تدل على تعرض ابنك للتنمر، والتي يجب الانتباه إليها، هي:

التغيرات المزاجية المفاجئة: قد يصبح طفلك أكثر انطواءً، حزينًا، أو عدوانيًا.

تراجع الأداء الدراسي: قد يفقد الاهتمام بالدراسة، يواجه صعوبة في التركيز، أو يخشى الذهاب إلى المدرسة.

الشكاوى الجسدية: قد يشكو من صداع، آلام في المعدة، أو مشاكل في النوم.

فقدان الأصدقاء: قد يبتعد عن أصدقائه القدامى أو يجد صعوبة في تكوين صداقات جديدة.

التغيرات في سلوك الأكل: قد تزداد أو تقل شهيته للأكل.

تلف الممتلكات: قد يعود إلى المنزل وملابسه أو أغراضه الشخصية تالفة.

الخوف من أماكن معينة: قد يخشى الذهاب إلى أماكن معينة؛ مثل: “المدرسة أو حافلة المدرسة”.

 

ماذا تفعلين إذا لاحظتِ هذه العلامات؟

إذا لاحظت واحدة من هذه العلامات، فعليك القيام بما يلي:

تحدثي مع طفلك: اخلقي جوًا من الثقة والأمان، وشجعيه على التحدث عما يشعر به دون خوف أو حكم.

استمعي إليه بانتباه: لا تقاطعيه، وأعطيه كل الوقت الذي يحتاجه للتعبير عن مشاعره.

صدقيه: امنحي طفلك الثقة بأنك تؤمنين به وبما يقوله.

لا تلقي باللوم عليه: تذكري أن طفلك ليس المسؤول عن التنمر الذي يتعرض له.

اتصلي بالمدرسة: تحدثي مع معلمي طفلك ومدير المدرسة، واشرحي لهم ما يحدث.

ابحثي عن الدعم: انضمي إلى مجموعات دعم للآباء الذين يواجهون مشكلة التنمر، أو استشيري متخصصًا في الصحة النفسية.