سيشارك الفيلم السنيمائي الجزائري” الطيارة الصفراء” خلال الفترة من 15 إلى 21 سبتمبر المقبل ،في المنافسة الرسمية في فعاليات مهرجان الفيلم الإفريقي بكندا.
وسيمثل نفس الفيلم” الطيارة الصفراء” ايضا الجزائر في مهرجان بانتوالسنيمائي الدولي الذي تحتضنه مدينة غابورون ببوتسوانا من 14 إلى 18 اكتوبر المقبل ويحمل شعار” إعادة تفكيك الإستعمار في سردية السنيما الإفريقية”.
وعن هذه المشاركة الفيلم السنيمائي الجزائري الطيارة الصفراء في هذين المهرجانين خاصة وان الإعلان عن هذه المشاركة جاء تزامنا مع إحتفال بلدنا باليوم الوطني المجاهد الذي يصادف ال20 اوت من كل سنه،قالت مخرجة وكاتبة فيلم ” الطيارة الصفراء ” المبدعة هاجر سباطة ل’ الموعد اليومي”:منذ إنتاج هذا الفيلم الذي كان في إطار الإحتفالات بيتينية الإستقلال ،وهو يحصد الجواىز المشرفة ،حيث جاب أكثر من 28 ولاية ،وخلال هذه المشاركات يعرض الفيلم ويتبع بمناقسة وتكريمات ،ويتم ذلك بدعوة من مديريان الثقافة و الولاة ،والتمست ان هؤلاء يشجعون الفيلم الثوري وهذا مأنسعى إلبه نحن ايضا.وحتى الإرادة العليا للبلادوأذكر أن رئيس الجمهورية بنفسه وقف على اللقاءات السنيمائية التي اقامتها الجزائر مؤخرا.
وقد شارك هذا الفيلم ايضا في عدة مهرجانات وطنية دولية .
وانا سعيدة جدا بإعلان وبمناسبة إحياء اليوم الوطني المجاهد الذي يصادف ال20 اوت من كل سنة مشاركة فيلمي ” الطيارة الصفراء” في مهرجانين دوليين مهمين الاول بكندا والثاني ببوتسوانا وخاصة وان هذا الأخير سيناقش موضوع’ دور السنيما الإفريقية في تفكيك الإستعمار ” واجد هذا مهم جدا. واشارت هاجر سباطة إلى مشاركتها في ندوة الأربعاء بمناسبة اليوم الوطني المجاهد الذي احتضنتها سنيماتيك الجزائر تحت إشراف وزير المجاهدين وبحضوره حول سنيما الافلام الثورية وسنيما الذاكرة.
عندي ايضا مشاركة بنفس الفيلم في مهرجان إيمدغاسن في سبتمبر المقبل.
إلى جانب ترشيحات” الجزائر اور ويدز” وهي عبارة عن مسابقة اكاديمية ،حيث ومن بين 430 فيلم تم اختيار افلام ستتنافس على الترشيحات الاخيرة ،وبدوري مرشحة لنيل جائزة احسن لباس وازياء،وجائزة احسن حلاقة وماكياج وجاىزة احسن تركيب،وهناك ترشيحات لجوائز أخرى لم يعلن عنها بعد.
واضافت هاجر سباطة قائلة: انا سعيدة جدا بهذه المشاركات ولهذا الإعتبار الذي برد للسنيما الجزائرية خاصة لما تكون من خلال فيلم ثوري.
وخاصة عندما تكون مشاركتي في إطار دولي فهذا اعتز به وافتخر،لانه يعتبر اهم وافضل دور للسينما الجزائرية لانها تروج الذاكرة الوطنية وتحافظ عليها.
ونعلم أن السنيما الجزائرية لم تنشأ من أجل الترفيه بل نشأت من أجل الدفاع عن القضية الجزائرية وتدوينها اي نشأت من رحم الثورة الجزائرية. ونحن اليوم مطالبين بإنتاج سنيما الداخل الشباب الجزائري لكي نعرفهم أكثر بتاريخهم وهويتهم وحضارتهم، لاننا لسنا في وقت الاستعمار، لقد بددت السنيما الثورية كل خرافات فرنسا لانها لم تكن تريد الاعتراف انها استعمار، فبددت كل خرافاتها السنيما الثورية.
ونحن مطالبين اليوم – تقول هاجر سباطة _ أن ننتج سنيما لكي نحافظ بها على الذاكرة الوطنية و ذاكرة ثورتنالكي نمررها للاجيال القادمة،لان اليوم هناك منافسة شرسة للصورة على الصعيد الدولي و العالمي ، ولذا لا يجب أن نقدم هذه الصورة بطريقة نمطية او نسخة طبق الأصل لافلامنا الثورية القديمة، بل يجب ان نواكب التطورات التكنولوجيا الحديثة وتطور الصورة خاصة.
ويجب أن تغوص في الجوانب الانسانية لثورتنا فالجانب الملحمي شاهدناه واليوم أكثر مايلزمنا هو الجانب الانساني ، وكيف عاش اجدادنا هذه الثورة وكيف إستمد منها قوتهم
وختمت هاجر سباطة قائلة: أن فيلم الطيارة الصفراء هي تكريم لكل النساء الجزائريات اللواتي عشن الثورة ووعانين فيها من الفقد والحرمان.
حاء/ ع







