استحسن المواطنون تعليمة مصالح المحلية لبلدية محمد بلوزداد التي تقضي بالدخول المجاني لمسبح ملعب 20 أوت 1955، لاسيما وأن المسبح تم إغلاقه عدة مرات للمشاكل التي كان يعرفها، آخرها كانت شهر
السنة الماضية.
وفتح مسبح ملعب 20 أوت 1955 ببلدية بلوزداد أبوابه من جديد، لأطفال وشباب الحي، بعد أن عرف عدة مشاكل أدت إلى غلقه، بعد أن تقرر إعادة تأهيل الأحواض الثلاثة، وفي هذا الصدد عبر سكان الحي عن فرحتهم بإعادة فتح المسبح من جديد الذي يعد من بين المرافق الترفيهية الضروري تواجدها بكامل بلديات العاصمة، وبالرغم من تأسفهم الشديد لافتتاحه مؤخرا، تزامنا مع انتهاء موسم الاصطياف إلا انهم اعتبروا قرار السلطات المحلية بإعادة فتحه من جديد، وإعادة الاعتبار له، قرارا في محله ويعد مكسبا للبلدية.
في سياق متصل، تذمر الوافدون للمسبح، من إهمال المصالح المحلية، توفير التجهيزات الخاصة به، حيث أوضح هؤلاء، أن هذا الأخير يفتقر للمظلات الشمسية والطاولات بالإضافة إلى الكراسي، حيث لا توجد على حد تعبيرهم سوى الأحواض الثلاثة، والعشب الاصطناعي الذي وضع على جوانبها، ما يمنع الشباب والأطفال الاسترخاء بالقرب من المسابح، لعدم وجود التجهيزات المذكورة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من التوافد إليه واغتنام فرصة الترفية عن النفس، لاسيما بعد إقرار مجانية الدخول اليه، حيث يستمتع الوافدون إليه بثلاثة حصص في اليوم، حصتان في الصباح موجهة للعائلات والاطفال وحصة ثانية مفتوحة للجميع وحتى زوار المنطقة، مطالبين في الوقت ذاته، من السلطات المحلية والولائية تجهيز المسبح بالكراسي والطاولات للتمتع بالمرفق في أحسن الظروف.
وكان سكان حي” بلوزداد” قد حرموا من مسبحهم، لمدة طويلة فبعد إغلاقه لانجاز أشغال جراء الزلزال الذي ضرب بومرداس والعاصمة في ماي 2003، ليتم فتحه من جديد لفائدة الشباب في ماي 2013، أي بعد مرور عشر سنوات، حيث فتحت الأحواض الثلاثة للمسبح، إلا أن ذلك لم يدم طويلا، وأشغال إعادة التأهيل لم تكن كافية، حيث اضطرت بلدية بلوزداد إلى إعادة إغلاقه من جديد السنة الماضية، لمشاكل تقنية، سببها مشكل في المضخات الذي أدى إلى تعطل نظام إعادة تجديد مياه الأحواض، حسب ما كان قد أوضحه مدير الملعب.
تجدر الإشارة، إلى أن مشكل المضخات الذي أدى إلى إغلاقه المسابح، تم إصلاحه بعد تدخل وزير الشباب والرياضة الذي طالب بحل يمّكن من إعادة تشغيل نظام تجديد المياه في أقرب فرصة، وهو ما تم بالفعل بعد أن قدمت الولاية دعما ماليا لإصلاحه.