يتوقع إنتاج 30 ألف قنطار.. اختيار “السطارة” و”قاوس” كبلديتين نموذجيتين لتكثيف زراعة الحبوب بجيجل

يتوقع إنتاج 30 ألف قنطار.. اختيار “السطارة” و”قاوس” كبلديتين نموذجيتين لتكثيف زراعة الحبوب بجيجل

تم اختيار بلديتي السطارة وقاوس من طرف سلطات ولاية جيجل كبلديتين نموذجيتين لتكثيف زراعة الحبوب بالولاية، حسب ما أفادت به المديرة المحلية للمصالح الفلاحية.

وأوضحت السيدة فضيلة آكلي على هامش إعطاء إشارة انطلاق عملية الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2022-2023 من المستثمرة الفلاحية “كعولة” بمنطقة بني أحمد بعاصمة الولاية، أنه تم تخصيص 20 هكتارا لعملية تكثيف زراعة الحبوب وذلك عبر بلديتي السطارة وقاوس.

وأضافت أنه بالنظر لطبيعة الولاية غير المتخصصة في زراعة الحبوب، تم اعتماد برنامج عمل لتكثيف هذا النوع من الزراعات لمضاعفة الإنتاج في مساحات محددة وزيادة المردود.

وأبرزت ذات المسؤولة أن ولاية جيجل تحصي حاليا مساحة تقدر بـ 1400 هكتار مخصصة لزراعة الحبوب منها 1.140 هكتارا لزراعة القمح الصلب و260 هكتارا لزراعة الشعير موزعة عبر 17 بلدية بزيادة تقدر بـ 44 هكتارا عن الموسم الفلاحي الماضي 2021-2022.

من جهته، شدد والي جيجل أحمد مقلاتي خلال إشرافه على عملية انطلاق موسم الحرث والبذر على ضرورة التقرب أكثر فأكثر من الفلاحين وإعلامهم بمختلف مزايا وأنواع الدعم الذي تقدمه الدولة لصالح قطاع الفلاحة بصفة عامة وشعبة الحبوب بصفة خاصة، مشيرا إلى أهمية وضع مخطط لتوسيع المساحة المخصصة لهذا النوع من الزراعات، فضلا عن إيلاء هذه الشعبة أهمية خاصة من خلال عمليات التكثيف لتحقيق الاكتفاء المحلي ولما لا دعم الولايات المجاورة.

وتتوقع المصالح الفلاحية لولاية جيجل إنتاجا يقدر بنحو 30 ألف قنطار من الحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري بمردود 18 قنطارا في الهكتار الواحد مثلما تمت الإشارة إليه.

ق.م