كشفت مصادر مقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم لـ “الموعد اليومي”، بأن الأخير عاود الاتصال في الأيام القليلة الماضية بِحارس المرمى المغترب ألكسندر أوكيجة المحترف بنادي ستراسبورغ الفرنسي، تمهيدا
لاستدعائه لمواجهة زامبيا المزدوجة بداية شهر سبتمبر المقبل، ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول هذا الخيار، الذي لا يشكل أي إضافة للتشكيلة الوطنية ولا يتوافق مع سياسة الناخب الوطني الجديد، الإسباني لوكاس الكاراز ولا مع إستراتيجية الفاف الجديدة.
ويبلغ ألكسندر أوكيجة من العمر 29 سنة من أب جزائري وأم فرنسية، ويلعب في نادي ستراسبورغ الذي صعد إلى الدرجة الأولى الفرنسية، ولعب أوكيجة بصفة أساسية في فريق ستراسبورغ، الذي تصدّر جدول ترتيب بطولة فرنسا للقسم الثاني، موسم 2016-2017، حيث شارك في 36 مباراة من أصل 38 مواجهة، غير أن تقدم سن هذا الحارس يطرح بعض التساؤلات حول جدوى اتصال الفاف به، كما اقترب من فترة نهاية المشوار. فضلا عن وجود حارس مرمى أثبت كفاءته والأمر يتعلّق بحارس نادي رين الفرنسي رايس وهاب مبولحي، وكان الناخب الوطني لوكاس ألكاراز قد عبر مرارا عن رغبته في تشبيب المنتخب خاصة على مستوى حراسة المرمى، حيث قام بدعوة مهدي جيانين حارس كليرمون الفرنسي وشمس الدين رحماني في التربص الماضي، وأبقى على مبولحي كحارس أول استثناء كونه أفضل بكثير من زملائه رغم أنه لا يلعب كثيرا، بل ومنحه شارة القيادة كقائد أول ما يؤكد تمسك الإسباني به رغم تقدمه هو الآخر في السن.
وربطت بعض الأطراف خبر استدعاء الحارس أوكيجة لـ “الخضر” بمستقبله، حيث يستعد لتغيير الأجواء في ظل شح العروض حاليا، حيث لم يصله سوى عرض واحد من نادي كليرمون فووت من الدرجة الثانية الفرنسية، في حين أن اكتسابه لصفة الحارس الدولي قد يغير نوعا ما نوعية العروض.
