وجّه مدرب المنتخب الغامبي توم سانفييت، الاثنين، الدعوة لِعشرين لاعبا استعدادا لِمواجهة “الخضر”، برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، واختار المدرب البلجيكي 17 لاعبا ينشطون خارج البلاد، و3
لاعبين محليين فقط.
وعرفت قائمة سانفييت حضور جُل نجوم المنتخب الغامبي، على رأسهم القائد عومار كولي المنتقل في الأسابيع الماضية إلى “الكالتشيو” وبالضبط إلى نادي سامبدوريا، وأستدعي كذلك المدافعان بوبكر سانيه وبا مودو الناشطين في الدانمارك وسويسرا على التوالي، بالإضافة إلى متوسط الميدان حمزة باري نجم هايدوك سبليت في كرواتيا والمهاجم الخطير مودو بارو المعروف جدا في غامبيا والذي يلعب منذ سنوات في إنجلترا، غير أن المفاجأة كانت بوجود الشاب الصاعد موسى بارو البالغ 19 سنة فقط والذي تمكن من توقيع 4 أهداف كاملة هذا الموسم مع أتالانتا الإيطالي في تصفيات “أوروبا ليغ”، في الوقت الذي تتمثل أبرز الغيابات، في عدم حضور المهاجم بوبكر تراوالي المدعو “ستيف” والذي يُعد واحدا من أبرز هدافي الدوري الصيني خلال الموسمين الأخيرين.
ويُجرى هذا اللقاء الرسمي في الـ 8 من سبتمبر المقبل، انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف مساءً بِالتوقيت الجزائري، وذلك بِملعب “الاستقلال” الذي يقع في العاصمة بانجول، ويتّسع لِقرابة 30 ألف مُتفرّج.
