تسابق مصالح ولاية العاصمة الزمن لإتمام أشغال ترميم مسجد كتشاوة، قبيل نهاية هذا الشهر، الذي يتزامن فيه وزيارة الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان الذي حمل على عاتقه مسؤولية الإشراف على ترميم هذا
المسجد الذي يعود تاريخ بنائه إلى 1794 م تاريخ التواجد العثماني في الجزائر، كما تحرص على استكمال كل لواحقه وترميم البنايات المحيطة به حتى تؤدى فيه صلاة عيد الأضحى في سبتمبر.
تسعى مصالح ولاية العاصمة إلى ضمان جاهزية جامع كتشاوة لزيارة مرتقبة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يرتقب أن يشارك في عملية تدشينه، في وقت تستفيد فيه البنايات المحيطة به من عملية إعادة التهيئة والترميم، وهي الأشغال التي تجري على قدم وساق تحسبا لأي عراقيل تحول دون توفير المناخ المناسب لاحتضان هذا الحدث، خاصة وأن العملية تم المباشرة فيها قبل أكثر من ثلاث سنوات حيث تمتد التحضيرات إلى محيط الجامع الذي استفاد من إعادة تهيئة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، أشرفت على عملية الترميم التي باشرتها في عام 2013، على خلفية الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس التركي الذي تعهد بالتكفل بترميم المسجد الذي يعود تشييده إلى قرون مضت، بعد أن كانت الجزائر ولاية تابعة للإمبراطورية التركية خلال الحكم العثماني بالجزائر إلى غاية الاحتلال الفرنسي، في وقت تتكفل مصالح ولاية العاصمة بترميم وتهيئة البنايات بالقصبة السفلى المحيطة بجامع كتشاوة، من خلال تكليف مديرية تهيئة أحياء العاصمة بهذا المشروع الذي يدخل ضمن مخطط ترميم القصبة.