يتحدث عن صدمات ثورة نوفمبر.. “رجال” جاهز للعرض في دور السينما الفرنسية

يتحدث عن صدمات ثورة نوفمبر.. “رجال” جاهز للعرض في دور السينما الفرنسية

 

تنتظر دور السينما الفرنسية عرض فيلم “رجال” في 11 نوفمبر القادم. الفيلم الذي رشّح رسمياً في قائمة الأعمال التي تتنافس على جوائز “مهرجان كان الدولي” المقبل، يتناول قصص الجنود الفرنسيين الذين تم استدعاؤهم للخدمة عام 1960، في فترة حرب الجزائر، وما خلفه هذا الأمر من صدمات نفسية ستظهر بعد أربعين عاماً. الفيلم الفرنسي مقتبس عن رواية للوران موفينيه التي نشرت عام 2009 وتستعيد الصدمات التي ولدتها حرب الجزائر، الموضوع الذي يعدّ حساساً في فرنسا الى اليوم. يشارك في بطولة الفيلم كل من كاثرين فروت وجان بيار داروسين ويوان زيمر، وفيليكس كيسيل، كما يظهر في الشريط أيضاً، جيرار دوبارديو، إذ سيجسد دور الجندي الذي تم استدعاؤه إلى الجزائر في سن العشرين ويكتشف هناك “جمال العالم والحب والرعب أيضاً”، إذ تسحره الجزائر، في سن المراهقة، وتعود الأحداث بعد أربعين عاماً وتنفجر في مجموعة الجنود الذين اعتقدوا أنهم يستطيعون إنكار الماضي أو تخطيه.

وحسب الصور والفيديوهات التي نشرها الإعلام الفرنسي، فإن جيرار دي بارديو يظهر في دور برنارد أحد الجنود الذين تم استدعاؤهم إلى الجزائر في سن العشرين حيث يكتشف “جمال العالم والحب، وأيضًا الرعب”.

وبحسب ما جاء في ملخص العمل، فإن “تاريخ الجزائر يسحر ديبارديو التي يعرفها جيداً. إنه أصغر من أن يقاتل في الحرب، لكن عندما كان طفلاً، في سن المراهقة، كان يعرف المجندين، ورآهم يعودون، محطمين. بعد عامين يعود الجنود برنار ورابوت وفابيان وآخرون إلى فرنسا. كانوا صامتين، وعاشوا حياتهم. لكن في بعض الأحيان لا يتطلب الأمر شيئًا تقريبًا، عيد ميلاد، هدية تلائم جيبك لتعود ذكريات، أربعين عامًا، وينفجر الماضي في حياة أولئك الذين اعتقدوا أنهم يستطيعون إنكاره.

ب/ص