يتحداه للتخلي عن حصانته… جيلالي سفيان يتجه لمقاضاة حمدادوش

elmaouid

الجزائر- يتجه رئيس حزب “جيل جديد”، جيلالي سفيان، إلى رفع دعوى قضائية ضد النائب في حركة مجتمع السلم والرئيس السابق للكتلة البرلمانية للحركة، ناصر حمدادوش، ردا على الاتهامات الخطيرة التي وجهها له هذا

الأخير.

وتضمنت اتهامات حمدادوش التي نشرها عبر مقال على صفحته في “فايسبوك” أن “جيلالي سفيان شارك مع العلمانيين الاستئصاليين” والجنرالات في وقف المسار الانتخابي في عام 1992، وأنه عميل سري عمل لحساب السفارة الفرنسية، دافع عن الرئيس السابق للجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي تضامناً معه على أساس أنه يهودي وصهيوني ومعاد للإسلام…”.

ورد جيلالي سفيان، أمس، في بيان له، بأن “لو أن مثل هذا الكلام صدر عن مواطن عادي، فإنّها لن تستحق الوقوف عندها، رغم ما تحتويه من افتراءات. لكن الرجل هو عضو في مؤسسة من مؤسسات الدولة، ألا وهي المجلس الشعبي الوطني. فهو بحكم ذلك يلزم مصداقية الدولة الجزائرية، لا سيما وأنه سيلجأ بلا شك إلى الاحتماء وراء الحصانة البرلمانية، وهي صفة من صفات السيّادة الشعبية! والأدهى من ذلك والأمرّ هو أنّه يمثل حزباً سياسياً له باع طويل، وشارك لمدة سبع عشرة سنة في الحكومة”، قبل أن يتابع “لكن بخصوص الافتراءات المتعددة التي لا تحط في الواقع سوى من شأن صاحبها، سأرفع دعوى قضائية، مع أمل أن تقدّم وزارة العدل طلبا برفع الحصانة إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني للسماح بالإجراءات القضائية أن تأخذ مجراها”، مستطردا “ولأن أملي ضعيف في قبول هذه المؤسسة برفع حمايتها عنه، أدعو السيد ناصر حمدادوش مباشرة لأطلب منه أن يكون مرة واحدة في حياته رجلاً وأن يتخلى عن حصانته وفي نفس الوقت عن جبنه، ليأتي ويواجهني أمام القاضي”.