الجزائر- حددت جبهة القوى الاشتراكية نهاية الأسبوع الجاري تاريخا لانعقاد دورة مجلسها الوطني التي ظلت معلقة، إلى حين إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن استدعاء الهيئة الناخبة وتحديد الرئاسيات يوم 18
أفريل المقبل.
وسيتطرق الأفافاس خلال دورة المجلس الوطني التي تنعقد يومي 25 و 26 جانفي الجاري إلى موضوع الرئاسيات وموقف الحزب من المشاركة أو المقاطعة في ظل تباين مواقف قوى المعارضة حول الدخول في عمار الموعد الانتخابي، وذلك قبل اتضاح الأمور حول قرار بوتفليقة وتحديد مستقبله السياسي هل يشارك أم يقاطع الاستحقاقات التي تجري في ظروف استثنائية، هذه المرة، بسبب نوعية المترشحين، الذين رهنوا مستقبلهم السياسي في الرئاسيات بمصير العهدة الخامسة.
وتترقب الطبقة السياسية موقف أبرز وأقدم حزب معارض، خاصة وأنه فضل الصمت طيلة فترة الحراك الذي سبق الرئاسيات، في وقت تشير كل المؤشرات إلى أن الأفافاس يتجه إلى مقاطعة الانتخابات للمرة الثانية على التوالي بسبب الغموض السياسي – بحسبه- وعدم اتضاح الرؤى لحد الساعة وحديث عن عزم بوتفليقة الدخول المعترك للمرة الخامسة.
ويتجه حزب الدا الحسين إلى المقاطعة بالنظر إلى التصريحات التي أطلقها قبل استدعاء الرئيس للهيئة الناخبة.