الجزائر- راسلت المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات واللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الإجتماعية، الوزير الأول عبد المجيد تبون، وهذا من أجل مطالبته بضرورة التكفل بملفات هذه الفئة، وإدماجهم
في مناصب قارة.
ونظرا لتردي أوضاع هذه الفئة، بعد أن تم رفض تجديد عقودهم أو إدماجهم في مناصب دائمة، اعتبرت المنظمة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل أن البطالة تهدد حوالي 700 ألف شاب، أغلبهم إطارات لم يتم تسوية وضعيتهم من خلال إدماجهم في مناصب قارة أو تجديد عقودهم.
ونقلت النظمة “إنه تم طرد الكثير بطريقة غير قانونية من طرف الهيئات المستخدمة وبصفة تعسفية مخالفة للتعليمات السابقة ما يوجب -بحسبها- تدخل الوزير الاول وحتى البرلمان الجديد للتكفل بملف عقود ما قبل التشغيل بصفة رسمية” نظرا لتردي الأوضاع وتذمر كبير من طرف هذه الفئة التي تبين أن مصيرها البطالة”.
وأكدت المنظمة أنها تلقت شكاوى بالالاف من قبل الشباب المستفيدين من هذا النوع من العمل وتؤكد كلها أنه لم تجدد عقودهم، على الرغم من أن الكثير تجاوزوا 8 إلى 9 سنوات خبرة مهنية، دون أن يتحصلوا على مناصب عمل دائمة لهم، محذرين من العودة للشارع واللجوء الى الاحتجاجات من أجل الظفر بقرار الإدماج.
