الجزائر- تفتح محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، هذا الثلاثاء، ملف تفجيرات قصر الحكومة ومقر الأمن الحضري لباب الزوار، التي يتابع فيها 6 متهمين ضمن كتيبة “الأرقم” التي كانت تنشط تحت إمرة “عبد المالك
درودكال” أمير ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
سيتم إعادة محاكمة كل من “سليم.ح” و”خالد.أ ” وع.سليمان” و”حسان.ب” و”خالد.م” و”مراد.ك”، بجناية الانخراط في جماعة إرهابية، إلى جانب التقتيل والتخريب والاعتداء على ممتلكات المواطنين، على خلفية وقوفهم وراء التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا قصر الحكومة ومقر الأمن الحضري لباب الزوار في 11 أفريل 2007.
وكانت محكمة الجنايات أصدرت في 14 مارس 2012 أحكاما تراوحت بين 10 سنوات حبسا نافذا والإعدام في حق المتهمين الموقوفين، بينما قضت بالحبس النافذ ثلاث سنوات في حق “نور الدين. ب” بتهمة عدم الإبلاغ عن الجريمة.
وأصدرت الهيئة القضائية نفسها، أحكاما غيابية بالإعدام في حق تسعة متهمين آخرين في حالة فرار من بينهم “عبد المالك دروكدال” وجميعهم تورطوا في المجزرتين.
ويشير قرار الإحالة إلى أنّ المتهمين ينتمون إلى جماعة إرهابية تنشط في منطقة الثنية (ولاية بومرداس) التابعة للتنظيم الإرهابي المسمى “القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي”.
وتمّ تنفيذ هذا الاعتداء بالمتفجرات ضدّ قصر الحكومة في وقت متزامن مع اعتداء آخر طال مقر الأمن الحضري لباب الزوار (شرق الجزائر العاصمة).
والجدير بالذكر أنّ اعتداءات قصر الحكومة، خلفت 20 قتيلا وأكثر من 220 جريحا، في حين أدى اعتداء باب الزوار إلى مصرع 11 شخصا وجرح أكثر من 100 آخرين.