يا وطني
لا أشكُو إنّما أغْضبْ .
…
أورثتَنِي حَسْرة
سهرانٌ أنا
تحتَ الدُّجَى
ليس لي
ما أرْغبْ .
…
نفسٌ لها
قُبول الذّل
وبلغَة الرّجولة
دونَ الفهم .. !
لم تعُد هناك أطماعُ
…
غارقٌ أنا
في كأسٍ
يشرب منه الملوك
عبيدٌ نحن وأتباعُ
…
وطني .. أيا وطني ..
تحت السَّماء
فوقَ التّراب
سلبوني آمال الصّبا
والشّبابْ ..
حلمٌ وأيّ حلم؟؟
أنين الشتاء
يأتيني صيفــاَ
وسعادةٌ أبتغيها
في العمر
أن أعيشَ ضيفاَ .
أسألكَ عن يوم الخلاص..
متى وكيفَ..؟!