يا مهجتي

يا مهجتي

يا مهجتي هل تنجزيني الموعدا        ما كان صمتي عن هواك تجلّدا

إن بات يعصيني القريض لذكرها       قد كنت عنها في المنام مغرّدا

أوريتها يوما تمرّ زيــــــــــــــارة       من بعد هجر في الزمان تجدّدا

هي كوكب في الجوّ حلّ مكانه         من حسنهـــا نور تعلّل سرمدا

خوّانة في الحب إلاّ أنّهـــــــــا        في الصدّ والإشفاق حاضرة الندى

إنّي رزقتُ غرامهـــــا فلوَيتَني         أبرأتُ شوقي قربــــــها متعمّدا

اليوم لمّا قد أخذتُ بكفّـــــــها        أوريتها قمرا يقرّبُـــــــــه الصدى

يا كفّها مازلت أذكر لطفهــــــا       وحنانـــها وحراكهـــــــا والمبتدا

يا قربها والنفس ترجو ضمّها        ما كان ذلك في المراكب مقصدا

 

سعد محمد