أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، بمناسبة عيد النصر ووقف إطلاق النار، أن الذكرى ليس فقط مناسبة لاستذكار الماضي المجيد، بل هو دعوة متجددة للعمل يدًا بيد، من أجل بناء جزائر قوية ومزدهرة، و تتجدد عزيمة الشعب في مواصلة مسيرة التنمية والتطور، والدفاع عن سيادته الوطنية.
وأوضح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، في كلمته أنه في التاسع عشر من مارس، نحتفي معا بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعًا، ذكرى عيد النصر ووقف إطلاق النار، ومع تجدد هذه الذكرى الغالية، تتجدد عزيمة شعبنا الجزائري في مواصلة مسيرة التنمية والتطور، والدفاع عن سيادته الوطنية بكل إصرار وثبات، كما أننا في عائلة التجمع الوطني الديمقراطي، نؤمن أن هذا اليوم، ليس فقط مناسبة لاستذكار الماضي المجيد، بل هو دعوة متجددة للعمل يدًا بيد، من أجل بناء جزائر قوية ومزدهرة، تحفظ مكتسباتها وتصون استقلالها. كما أضاف ياحي، أن هذه المناسبة تُجسد انتصار إرادة شعبنا البطل، على قوى الاستعمار في مثل هذا اليوم من عام 1962، وبالتالي فهي لحظة تاريخية سطّرها الشهداء الأبرار بدمائهم الزكية، وكتبها المناضلون بعزيمتهم الصلبة، لتظل شاهدة على قوة الجزائر وكرامتها.
نادية حدار