يأتي بعده حلّ مشكل النقل ونقص المرافق التربوية… بن غبريت تستنفر مصالحها للقضاء على الاكتظاظ في مدارس العاصمة

elmaouid

تسابق السلطات الولائية الزمن لتوفير مقعد بيداغوجي لكل تلميذ، لاسيما بعد مشكل الاكتظاظ في الأقسام الذي تعاني منه أغلب المؤسسات التربوية بإقليم العاصمة لاسيما بالنسبة للبلديات التي عرفت استقدام

مرحلين جدد إليها.

وكان رئيس لجنة التربية التعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، قد صرح بأن مشكل الاكتظاظ في الأقسام راجع إلى تأخر في استلام أغلب المشاريع التي تخص انجاز مؤسسات تربوية، لاسيما بالبلديات التي عرفت عمليات إعادة إسكان واستقبلت مرحلين جدد في أحياء سكنية تنعدم فيها المرافق التربوية، إضافة إلى تأخر التحاق بعض الأساتذة الجدد بمناصبهم في أغلب المؤسسات ما زاد من المشكل الذي تعرفه ولاية الجزائر في السنوات الأخيرة.

وتابع ذات المتحدث، أن المشاكل العديدة التي يتخبط فيها قطاع التربية ستحل تدريجيا، غير أنه حاليا تسعى السلطات لضمان مقعد بيداغوجي لكل تلميذ، نظرا لمشكل نقص المرافق التربوية التي باتت تعاني منها العاصمة في السنوات الأخيرة، مؤكدا على أن ضرورة تحسين ظروف التمدرس وتقريب التلميذ من المدرسة هي المساعي التي يسعى، حسبه، المجلس الشعبي الولائي لتطبيقها على أرض الواقع مستقبلا.

وينتظر أن تقوم لجنة التربية التعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، بخرجات ميدانية لمختلف المؤسسات التربوية الموزعة عبر إقليم العاصمة، للوقوف على وضعية التمدرس، لاسيما بالمؤسسات التي تعرف مشكل الاكتظاظ داخل الأقسام، وأغلبها يقع بالجهة الشرقية والغربية للولاية، التي استنجد مسؤولوها بحلول ترقيعية للتخفيف من حدته، منها نظام المداومة وتحويل بعض المؤسسات إلى ملاحق، إضافة إلى توزيع عدد من التلاميذ في تلك الأحياء الجديدة عبر المؤسسات الأخرى القديمة الموجودة بتلك المناطق.

للتذكير، فإن والي العاصمة، عبد القادر زوخ، وعد في وقت سابق، بتوفير مستقبلا كل المرافق الضرورية التي يحتاجها المرحلون إلى مجمعات سكنية جديدة، بينها المرافق التربوية التي خلقت بانعدامها مشكلا كبيرا في قطاع التربية الذي يعاني منذ سنوات من مشاكل كبيرة كان ضحيتها الأولى التلميذ المتمدرس.