كشفت مصادر في الشرطة العراقية، أن مواطناً أميركياً لقي حتفه في العاصمة بغداد، بعد محاولة فاشلة لاختطافه.
وقال رائد بالشرطة العراقية “وفقا لتحرياتنا المبدئية وشهود العيان فقد حاول مسلحون اختطاف المواطن الأميركي”.
كما أفاد مصدر آخر من الشرطة إن الضحية كان يحمل بطاقة هوية تبين منها أنه يعمل مدرسا للغة الإنجليزية، وفق ما نقلته “رويترز”، الثلاثاء.
إلى ذلك، قال مسؤولان بالشرطة العراقية شريطة عدم الكشف عن هويتيهما إن الرجل أصيب برصاصة بينما كان يقود سيارته عبر منطقة الكرادة على الضفة الشرقية لنهر دجلة، لكن سبب استهدافه لم يتضح، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور.
وأكد المسؤولان الأمنيان مقتل المواطن الأميركي الذي كان يعمل في منظمة إغاثة دولية دون ذكر اسمه. وأضافا إن التفاصيل لم تتوفر بعد، لكن التحقيق جار.
في المقابل، قال مسؤولون بالسفارة الأميركية تواصلت معهم “اسوشيتدبرس” إنهم سمعوا عن إطلاق النار وليس لديهم معلومات بشأنه.
كما قالت الخارجية الأميركية، “ننتظر التقارير بشأن مقتل مواطن أميركي في بغداد”.
يذكر أن مثل هذه الهجمات على أفراد في العاصمة العراقية نادرة منذ هزيمة تنظيم “داعش” في 2017، لكن أحيانا تطلق صواريخ على السفارة الأميركية.
وكانت قوات التحالف بقيادة واشنطن أنهت مهمتها القتالية مؤخرا في العراق، لكنها مستمرة في لعب دور استشاري للقوات العراقية في معركتها ضد داعش..
قالت مصادر مطلعة “لروسيا اليوم” بأن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، شكل فريقا للتحقيق في مقتل مواطن أمريكي ببغداد.
وأضافت المصادر أن الفريق يضم قادة كبار من وكالة الاستخبارات الاتحادية.
وفي وقت سابق، أفاد المراسل بأن مسلحين اغتالوا مواطنا أمريكيا في منطقة الكرادة وسط بغداد.
وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المواطن الأمريكي يعمل مدرسا للغة الإنجليزية في إحدى مراكز تعليم اللغات.
وقالت تقارير إن المواطن الأمريكي يدعى ستيفن إدوارد ترول 45 (عاما)، وقد تم إطلاق النار عليه من قبل مجهولين أثناء قيادته لمركبته نوع “برادو” في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد.
جدير بالذكر أن ستيفن إدوارد ترول، كان قد نشر في السنوات الماضية صورا على “تويتر” أعرب فيها عن حبه للعراق وشعبه.