وكبرت يا أمي قرابة ألف عام
ها هو وجهي في المرايا متعب
كثرت تجاعيد الخطيئة في رؤاي
شاخت حروف قصائدي
قلمي ترهل وجهه
ما عاد يشبهني أناي
ما عادت الكلمات أمي تحتويني
ما عاد صمت الليل يستهوي حنيني
كل العناوين اضمحلت عندما قررت أن أجد الوطن
إلا القصائد رافقتني في جميع مواجعي
شهدت جميع مواسم الخيبات في دهري
وكانت لي السكن
لا صمت يدخلني ديار اللا مكان
لا نوم يعبر ليلتي
أرقي قصيدة عاشق
يهذي تخاريف الزمان
والليل يا أمي جبان
الليل يا أمي يخاف الاعتراف بأنه يهوى النجوم
الليل يا أمي غبي لا يرى أن السعادة لن تدوم