في إطار احتفالات الجزائر بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، على تظاهرة تاريخية أقيمت في المتحف الوطني للمجاهد.
وشهدت هذه المناسبة حضور وزير التكوين والتعليم المهنيين، السيد مرابي ياسين، ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من أفراد الأسرة الثورية وشخصيات وطنية بارزة. وتميزت التظاهرة بمراسم رفع العلم الوطني عند منتصف الليل “00:00 سا” والاستماع للنشيد الوطني بأداء فرقة الحرس الجمهوري، مما أضفى على الحدث طابعاً وطنياً يخلد ذكرى انطلاق الثورة التحريرية. وقبل ذلك، احتضنت القاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، عرضاً فنياً تاريخياً بعنوان “ملحمة روح الجزائر” من إخراج أحمد رزاق، والذي جاء ليخلد مسيرة الجزائر عبر العصور، بدءاً من فترات الاحتلال وصولاً إلى مرحلة الاستقلال وما بعدها. وقد أنتجت هذا العرض الملحمي وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، حيث حضره عدد كبير من الشخصيات الوزارية والوطنية إلى جانب جمهور واسع تفاعل بحماسة مع مشاهد العرض، التي سلطت الضوء على مواقف بطولية وأحداث خالدة تعكس أصالة وكفاح الشعب الجزائري. وفي كلمته على هامش التظاهرة، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، على أن ثورة أول نوفمبر تعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ الجزائر، جسدت إرادة الجزائريين في استعادة سيادتهم الوطنية والتخلص من الاستعمار. وأعرب عن أهمية ذكرى الثورة التي تحظى برعاية خاصة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من خلال قرارات تهدف إلى حفظ الذاكرة الوطنية وتخليد القيم النبيلة للكفاح الجزائري. وأشار الوزير، إلى أن العرض الملحمي “روح الجزائر” يعكس القيمة السامية للشعب الجزائري، الذي يظل نموذجاً يحت في ليلة خالدة تميزت بالأجواء الوطنية، أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، بالمتحف الوطني للمجاهد على إحياء تظاهرة تاريخية بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. شهدت التظاهرة، حضور وزير التكوين والتعليم المهنيين، السيد مرابي ياسين، ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، إضافة إلى نخبة من أفراد الأسرة الثورية وعدد من الشخصيات الوطنية، حيث اجتمعوا لإحياء لحظة تاريخية تعكس عظمة هذا الحدث الوطني الخالد. وقد افتتح الوزير ربيقة التظاهرة بمراسم رفع العلم الوطني عند الساعة الصفر “00:00 سا”.
أ.ر