هذه ذنوبٌ صغيرة عند كثيرٍ مِن الناس، هكذا يحسبونها، لكن ” وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ” النور: 15، قد ترى الذنب صغيرًا مِن وجهة نظرك، لكنه عند الله تعالى من عظائم الذنوب.
– يدخل النار بكلمة: عن أبي هريرة رضي الله عنه سمِع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن العبد ليتكلَّمُ بالكلمة، ما يتبين فيها، يزلُّ بها في النار أبعد مما بين المشرق”. وفي رواية: “إن العبد ليتكلَّم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالًا، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة مِن سَخَطِ الله، لا يلقي لها بالًا، يهوي بها في جهنم”. رواه البخاري.
– رجل يعذَّب في قبره بسبب بَوْله: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بعض حيطان المدينة، فسمِع صوت إنسانينِ يُعذَّبانِ في قبورهما، فقال: “يعذَّبان، وما يعذبان في كبير، وإنه لكبيرٌ، كان أحدُهما لا يستتر من البول، وكان الآخر يمشي بالنميمة” رواه البخاري.
– رجل يدخل النار في إسبال إزاره: عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “بينما رجل يجرُّ إزارَه من الخيلاء، خُسِف به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة” متفق عليه.
– امرأة تدخل النار بأذيتها جارتَها بلسانها: عن أبي هريرةَ قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن فلانة تقوم الليل، وتصوم النهار، وتفعل، وتصَّدَّقُ، وتؤذي جيرانها بلسانها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا خير فيها، هي من أهل النار”، قالوا: وفلانة تصلي المكتوبة، وتصَّدَّقُ بأثوار، ولا تؤذي أحدًا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هي من أهل الجنة”. صححه الألباني.
– امرأة تدخل النار في هرة حبستها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنه عُرِض عليَّ كل شيء تولجونه، فعُرِضت عليَّ الجنة، وعرضت عليَّ النار، فرأيت فيها امرأةً من بني إسرائيل تُعذَّب في هرَّةٍ لها ربطَتْها، فلم تُطعِمها ولم تَدَعْها تأكل من خشاش الأرض” رواه البخاري.