وليد حميش لـ “الموعد اليومي”: الإعلامي يبحث عن الأريحية في العمل الصحفي ليبدع ويقدم الأفضل

وليد حميش لـ “الموعد اليومي”: الإعلامي يبحث عن الأريحية في العمل الصحفي ليبدع ويقدم الأفضل

وليد حميش من الإعلاميين البارزين في تقديم البرامج الفنية والثقافية، كانت له عدة محطات عبر عدة قنوات تلفزيونية ليستقر به المطاف مؤخرا في قناة “نوميديا تي في” لتقديم برنامج “تفاصيل”.

فعن هذا البرنامج ومحتواه ومسيرته الإعلامية وأمور ذات صلة، تحدث وليد حميش لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

كلّمنا عن أبرز المحطات في مهنتك كإعلامي؟

قدمت خلال مساري المهني في مجال الاعلام العديد من البرامج عبر عدة قنوات تلفزيونية، منها حصة “bled TV” على قناة “beur TV”، وبعدها في مجلة “تيلي دي زاد”، ثم أعددت برنامج “ما بيناتنا” على قناة الشروق ثم “نوميديا” على قناة

“نوميديا” وحاليا أنا مقدم برنامج “تفاصيل” على نفس القناة.

 

برنامج “تفاصيل” ما محتواه ولمن تعود فكرته؟

فكرة برنامج “تفاصيل” من إعدادي وتقديمي، وتساعدني في الإعداد ودورها مهم جدا في البرنامج الزميلة هاجر أقاسم مقدمة برنامج “كسر روتين”، أما عن محتواه فهو برنامج يغوص في تفاصيل مسيرة ومسار الضيف.

 

على أي أساس يتم اختيار ضيوف برامجك؟

على أساس مسيرة ومسار الضيف وما أضافه للمشهد الفني في الجزائر… لست من الصحافيين الذين يهوون استضافة القصّر في الفن والثقافة من أجل إثارة الجدل

والشهرة.

 

المتتبع لبرامجك يلمس أن ضيوفك يكنّون لك احتراما وتقديرا كبيرين، كيف هي علاقتك بهؤلاء؟

استضافة فنان لا تعني بالضرورة إحراجه بالأسئلة ومحاصرته ببعض الكلمات التي لها وقع على نفسيته (نفسية الضيف)، أما عن صداقتي مع الفنانين فيمكنني أن أقول  لك إن 85٪ من المثقفين والفنانين الجزائريين تربطني بهم صداقة أساسها الاحترام والتقدير.

 

في حالة ما إذا اعتذر ضيفك عن الحضور في آخر لحظة، ماذا تفعل؟

عادي جداً، لكن أنوه في خضم الحلقة أنه تعذر على فلان أن يكون معنا.

 

هناك بعض الفنانين للأسف أعمالهم الفنية ليست لها معنى، لكنهم يحققون بها الـ buzz، كيف تتصرف في هذا الأمر؟

يحققون buzz وقتي فقط ولا يدوم طويلا، وشخصيا لا يهمني ذلك.

 

هل الجيل الجديد من الجمهور يطلب منك استضافة أسماء فنية قديمة أم هو لا يعرفها؟

هناك الكثير الذين يطلبون فنانين من اللبنة الأولى وبعضهم لا يعرفهم وهذا ليس بخطأ لأن المشهد تغير نوعاً ما بسبب التكنولوجيا وغيرها.

 

هل الفضاء الأزرق ساعدك على التواصل مع ضيوفك وجمهورك؟

نوعاً ما.

 

ما هي نوعية الرسائل التي تتلقاها من جمهورك؟

يطلبون مني أن أستدعي في البرنامج فنانين يحبونهم ويقدمون لي أسماءهم.

 

من هو الفنان أو الفنانة الذي ترغب في استضافته في برنامجك ولم تتح لك الفرصة لحد الآن؟

هناك فنانون لن أحاورهم مهما حلمت وتمنيت لأنهم رحلوا مثل عز الدين مجوبي، صونيا، الفرقاني وغيرهم.

 

هل هناك من الفنانين من يرفض دعوتك لحضور البرنامج؟

الحمد لله لم أتصل بأي شخصية جزائرية وقابلت دعوتي بالرفض.

 

هل يبحث ضيوفك عن نوعية الأسئلة التي ستطرح عليهم في البرنامج؟

لا، لم أتعرض لمثل هكذا مواقف في برامجي.

 

هناك من مقدمي البرامج الفنية من يستغل الظروف الصعبة التي يمر بها بعض الفنانين للاستثمار فيها لتحقيق الـ buzz، ما تعقيبك؟

هذا شيء يستحق الكثير من التأمل وأعتقد أنه نابع من ثقافة الفرد وتربيته والحمد لله لم يربياني والداي على الإستثمار في ظروف الغير القاسية.

 

عرفك الجمهور بتقديمك للبرامج الفنية، هل هذا اختيار منك أم باقتراح من مسؤولي القناة؟

أنا خريج المدرسة العليا للصحافة تخصص السوسيو ثقافي، بمعنى أنني تخصصت في دراستي الأكاديمية في الشأن الثقافي، وهذا نابع من ميولي للفن والثقافة منذ الصغر.

 

لماذا الانتقال من قناة لأخرى وفي ظرف زمني قصير، وهذا لم يكن موجودا وسط الإعلاميين القدامى؟

بصراحة، الصحفي يبدع كلما توفرت له إمكانات العمل المريح، وكاذب من يقول العكس لأن أي إعلامي يبحث عن الأريحية في العمل الصحفي.

 

هل تفكر في خوض تجربة خارج الوطن؟

هذه أمنية أي إعلامي جزائري وكاذب من يقول العكس.

حاورته: حورية/ ق