وليد توفيق: خريجو برامج الهواة باتوا في مهب الريح

elmaouid

 اعتبر الفنان اللبناني، وليد توفيق، في لقاء مع “العربية. نت” أن برامج الهواة أصبحت غزيرة وتكرر نفسها، وأن المتخرجين في هذه البرامج باتوا في “مهب الريح”.

وأوضح أنه يفضل أن يكون برنامج الهواة كل 4 سنوات، وقال “لا مانع عندي من المشاركة في لجان تحكيم برامج الهواة لو عرض عليّ وكان مناسباً ويضيف إليّ كفنان”، مضيفا أنه يفضل برنامجي “أراب أيدول” و”ذا فويس”.

وعن أغاني اليوم، قال إن الإبداع غائب في معظم الأغنيات حالياً. وقال إنه يستمع لعدد من الفنانين والملحنين منهم جورج وسوف، والموسيقار الراحل ملحم بركات، وملحم زين ووائل جسار ومروان خوري.

وذكر توفيق أنه صوّر أغنية “بلادي” مع المخرج، وليد ناصيف، وهي من ألبوم 2016 وأغنية “روح وما ترجع يا ليل”، بالإضافة إلى تحضيره حالياً لإطلاق عدة أغنيات منفردة منها واحدة باللهجة اللبنانية تعاون فيها مع جان ماري رياشي، وهي من ألحانه، وأغنية ثانية خليجية تعاون فيها مع سعود الشربتلي وهي بعنوان “أكابر” وأغنية ثالثة باللهجة المصرية كلمات محمد عبد الحي، بعنوان “حبتيني”، كما سيصور أغنية مغربية بعنوان “كيفاش”.

ويعتبر وليد أنه نجح في تجربته التمثيلية في بدايات مشواره الفني من خلال بعض الأفلام، وهي “سمك بلا حسك” إلى جانب الممثل دريد لحام و”قمر الليل”، إلى جانب الممثلة المصرية ليلى علوي (1984) و”أنا والعذاب” مع الممثلة المصرية صابرين، لكن أشهر وأهم تلك الأفلام كان فيلم “من يطفئ النار”، إلى جانب الممثل القدير فريد شوقي (1982)، حيث غنى في هذا الفيلم عدة أغنيات، أبرزها “إنزل يا جميل عالساحة”.

الجدير ذكره أنه سيعود ويخوض قريباً تجربة التمثيل وسيغني أيضاً ضمن دوره في هذا العمل الدرامي، هو سبق ورفض الكثير من العروض التمثيلية لأنها كانت “تجارية”.

من جهة ثانية، يُذكّر توفيق بتجربته التي كانت ناجحة أيضاً في مجال التلحين، وهو سيعطي عدداً من الفنانين من ألحانه، ذكر منهم جورج وسوف وعاصي الحلاني وفارس كرم.

وهذه الموهبة بدأت معه كما يقول حين كان في سن الـ17 وقد أخذ منه ألحاناً في السابق العديد من الفنانين كنجوى كرم وسميرة توفيق، كما لحن عدداً من أغنياته ذكر منها “تجي نقسم القمر”، و”وحدك حبيبي”، و”إنزل يا جميل عالساحة” وغيرها الكثير، وأخذ توفيق ألحاناً من الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، ومن بليغ حمدي أيضا.

وأكد توفيق أنه يفضل إعطاء لحن للفنان الذي يضيف إلى هذا اللحن بريقاً ونجاحاً بصوته، ولا يهمه أن يكون مجرد “بائع ألحان”، على حد تعبيره.