الجزائر- أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أنه نظرا لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والرفاهية لجميع الجزائريين، طلب الأفالان بكل أدب واحترام من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مواصلة أداء
مهمته النبيلة” في إشارة إلى الترشح لعهدة رئاسية خامسة في رئاسيات 2019، و”هو طلب كل المواطنين؛ بحسب ولد عباس.
وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خلال لقاء بمسؤولي الإعلام ومسؤولي مواقع التواصل الاجتماعي بكافة محافظات الحزب، إن الأفلان لم يتطرق الى الانتخابات الرئاسية القادمة إلا أنه أوضح أنه نظرا لتحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية والتنمية في جميع ربوع الوطن، طلب حزب جبهة التحرير الوطني بكل أدب واحترام من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب مواصلة مهامه النبيلة وهو مطالب كل مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني عبر كافة القطر الوطني وكذا أمل كل الشعب الجزائري بدليل الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في خرجته الأخيرة بالجزائر العاصمة .
وعاد الأمين العام للحزب العتيد إلى الحديث عمّا سماه بالخراب العربي، مؤكدا أن مصمميه فشلوا في استهداف الجزائر على غرار ليبيا وتونس بسبب حنكة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أعطى تعليمات وإصلاحات أفشلت المخطط الاستدماري الذي يقوده بعض الشخصيات الناقمة على الدول العربية والمسلمة.
وبخصوص مطالب انفصال منطقة القبائل عن الجزائر، وصف ولد عباس هذه المطالب بالقليلة، مؤكدا أن منطقة القبائل هي حصن متين للمقاومة بدليل دورها خلال الثورة التحريرية المباركة، مؤكدا أن الرئيس وضع حدا للمزايدات بالأمازيغية من خلال ترسيمه للغة الامازيغية وجعلها لغة وطنية وقرار إنشاء أكاديمية للامازيغية وجعل يناير عيدا وطنيا.
وبرر ولد عباس في السياق نفسه، إنشاء تنسيقية جيل بوتفليقة لللطبة والشباب، بكون هؤلاء الشباب هم أحسن شهود على ماتم إنجازه من طرف الرئيس بوتفليقة منذ سنة 1999 الى اليوم. وبهذه المناسبة دعا ولد عباس مسؤولي الإعلام إلى احتلال مواقع التواصل الاجتماعي والرد على الحملات المعادية للأفالان بكل أدب واحترام وكذا إبراز إنجازات الرئيس بوتفليقة بالولايات ورصد النقائص .