كشف “محمد بن مالك” والي ولاية برج بوعريريج، على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى بلدية القصور من أجل الوقوف على واقع التنمية المحلية ومدى تقدم المشاريع التنموية التي تعرفها المنطقة، وكذا اعطاء دفع للسلطات المحلية للمضي قدما، والاستماع عن كثب لانشغالات المواطنين، أنه تم في إطار الاستراتيجية المسطرة على مستوى الولاية بهدف تحقيق التوازن التنموي وذلك من خلال التكفل بانشغالات المواطنين، لا سيما سكان المناطق الريفية والجبلية المعزولة، برمجة زيارة عمل وتفقد إلى بلدية القصور التي تعد من البلديات النائية، أين تم تدشين عيادة متعددة الخدمات تسهر على توفير العناية الصحية اللازمة لسكان المنطقة وتخفف عنهم عناء التنقل إلى البلديات المجاورة ومقر الولاية من أجل الحصول على أبسط علاج والتي حملت اسم المجاهد “شريف لخضر”. كما تم في السياق ذاته تدشين مكتب لبريد الجزائر حمل اسم الشهيد “عميرات دحمان” يسمح لهم القيام بعملياتهم المالية بمقر سكنهم، بالإضافة إلى ذلك تم تسمية نهج الحامة بذكرى مجازر 8 ماي 1945.
الجدير بالذكر، فقد أصغى الوالي لانشغالات المواطنين المختلفة والتي تمحورت حول مشكل شح المياه بالمنطقة، خاصة ونحن في فصل الصيف، أين يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية التي يؤدي غيابها إلى اختلال في متطلبات الحياة الأساسية، حيث دعا الوالي المصالح المختصة للقيام بدراسة إمكانية ربطها بنظامي سد تلسديت وعين زادة انطلاقا من بلدية اليشير والقضاء على مشكل نقص وتذبذب التزود بالماء الشروب.
وكشف والي الولاية أن بلدية القصور استفادت من عديد المشاريع التنموية الهامة التي ساهمت في احرازها قفزة نوعية في المجال التنموي مثلها مثل باقي بلديات الولاية الأخرى وبالأخص فيما يخص الربط بالغاز والكهرباء والماء الشروب، كما تم ادراجها ضمن مخطط السد الأخضر الذي استفادت منه الولاية مؤخرا كونها منطقة فلاحية جبلية.
جندي توفيق
