تشهد مختلف ولايات الوطن حركية مكثفة ضمن التحضيرات المتواصلة للدخول المدرسي المقبل 2025/2026، حيث شرعت السلطات المحلية في تنظيم زيارات ميدانية لمتابعة وضعية المشاريع المرتبطة بقطاع التربية والتعليم، والوقوف عن كثب على مدى جاهزية المؤسسات التعليمية.
وتم خلال هذه الزيارات، تفقد الورشات المفتوحة لإنجاز المؤسسات التربوية الجديدة، مع التأكيد على ضرورة احترام آجال الإنجاز وتسليم المشاريع في الوقت المحدد، تفادياً لأي تأخير من شأنه أن ينعكس سلباً على ظروف استقبال التلاميذ مع انطلاق الموسم الدراسي. كما تطرقت المعاينات الميدانية، إلى وضعية بعض المنشآت والهياكل التربوية المهترئة، حيث باشرت السلطات المحلية عمليات إعادة التأهيل والصيانة، مع التشديد على تسريع وتيرة الأشغال ومتابعتها بشكل يومي، بما يضمن تحسين ظروف التمدرس وتوفير بيئة تعليمية لائقة. وأكد المسؤولون المحليون، خلال هذه الجولات التفقدية، على أهمية تعبئة كافة الموارد البشرية والوسائل المادية المتاحة، بهدف ضمان الجاهزية الكاملة للمؤسسات التربوية، وتمكين التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة في ظروف آمنة ومريحة تليق بمكانة المدرسة الجزائرية. وتشمل هذه الديناميكية الميدانية ولايات عديدة من بينها: أدرار، الشلف، البويرة، تمنراست، تيارت، سعيدة، سطيف، عنابة، تبسة، المدية، معسكر، ورقلة، البيض، تندوف، خنشلة، سوق أهراس، ميلة، النعامة، غرداية، غليزان، تيميمون، برج باجي مختار، جانت، المنيعة، تيزي وزو، جيجل، المسيلة، وهران، إليزي، بومرداس وأولاد جلال، في صورة تعبّر عن التزام جماعي لضمان انطلاقة ناجحة للموسم الدراسي الجديد.
سامي سعد