بات وكيل اللاعبين البرتغالي الشهير خورخي مينديز الملجأ الأخير الذي يعمد إليه الظهير الجزائري فوزي غولام للهروب من جحيم فريقه الإيطالي نابولي خلال الموسم المقبل. وفشل الظهير الأيسر الجزائري في استعادة أفضل مستوياته البدنية والفنية مؤخرا بسبب لعنة الإصابات التي لاحقته منذ عام 2017، والتي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
وتسببت تلك الإصابات في مشاركة مدافع “الخضر” في 9 مباريات فقط بمختلف المسابقات خلال الموسم المنصرم، بواقع 390 دقيقة، اكتفى خلالها بصناعة هدف وحيد. ويبحث غولام عن نادٍ جديد للانتقال إليه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في ظل خروجه من حسابات مدربه الإيطالي جينارو غاتوزو.
وكشفت الصحيفة الإيطالية “إل.ماتينو” بأن مينديز الذي يقوم بإدارة أعمال مواطنه كريستيانو رونالدو، يبحث عن مخرج يمكن موكّله الجزائري من الرحيل عن نابولي، حيث رشحه للانتقال إلى صفوف نيس الفرنسي وسبورتينغ لشبونة البرتغالي، الباحثين عن ضم لاعب جديد في مركز الظهير الأيسر خلال الميركاتو الحالي.
ويملك الوكيل البرتغالي علاقات قوية مع عدة أندية فرنسية وبرتغالية وإنجليزية، مما جعل العديد من الملاحظين يصنفونه كأفضل وكيل لاعبين، إلى جانب مينو رايولا، ويسعى غولام لاستغلال علاقات وكيله من أجل دفع مسيرته الكروية للأمام، من خلال اللعب بانتظام، على أمل العودة إلى المنتخب الوطني الذي لم يحمل قميصه منذ عام 2017.
وأكدت صحيفة “إل.ماتينو” الإيطالية أن نابولي سيطلب الحصول على 8 ملايين أورو فقط من أجل الموافقة على رحيل نجمه الجزائري خلال فترة الانتقالات الصيفية، ويأتي هذا المقابل الضعيف بسبب رغبة النادي الإيطالي في التخلص من الراتب المرتفع الذي يتقاضاه غولام، والمقدر بـ3.3 مليون أورو، علما أن عقده مع نابولي يمتد حتى 2022، حيث جدده في عام 2017 لمدة 5 سنوات إضافية.
يذكر أن غولام كان قريبا من الانضمام لمانشستر يونايتد في 2017، غير أن الإصابة التي تعرض لها آنذاك حرمته من ذلك.
أمين. ل
