اشتعل فتيل أزمة جديدة بين مسؤولي نادي بايرن ميونخ والمدرب الألماني جوليان ناغلسمان بعد إقالة الأخير من منصبه قبل نحو أسبوع وتعيين توماس توخيل بدلا منه.
ونشرت شبكة “سكاي” بيانا من الوكالة التي تمثل ناغلسمان، جاء فيه: “لم يكن هناك تواصل من إدارة بايرن أو محاولة للوصول إلى جوليان، لإبلاغه بقرار الإقالة قبل خروجه لوسائل الإعلام”.
وأضاف بيان الوكالة: “إدارة جوليان ناغلسمان هي من اتصلت بحسن صالح حميديتش بمجرد ظهور الشائعات”.
من جانبه، رد حميديتش المدير الرياضي لبايرن، على بيان إدارة ناغلسمان، حيث قال في تصريحات أبرزها موقع “سبورت1”: “بمجرد توصلنا لاتفاق مع توخيل، حاولت بنفسي الوصول لجوليان، مرة واثنتين وثلاث”.
وأضاف: “بعدها اتصلت بإدارته، وبعدها عاودت الاتصال بجوليان مجددا”.
وكان أوليفر كان، الرئيس التنفيذي للنادي، قد دافع عن نفسه في هذا الصدد، قائلا: “لم يكن من اللائق التواصل مع ناغلسمان هاتفيا لإبلاغه بقرار الإقالة، لهذا انتظرنا وصوله في اليوم التالي لمقر النادي”.