أعلن الجيش الروسي،الاثنين فتح ممرات إنسانية عدة وتعليق إطلاق نار في مناطق محددة لإجلاء المدنيين من مدن خاركيف وكييف وماريوبول وسومي الأوكرانية التي تشهد معارك عنيفة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية “تعلن القوات الروسية لغرض إنساني” الامتناع عن إطلاق النار محليا “اعتبارا من الساعة العاشرة في السابع من مارس وفتح ممرات إنسانية”.
وقالت وكالة انترفاكس نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، إنه سيتم فتح الممرات لإخراج المدنيين، بناء على طلب الرئيس الفرنسي ماكرون.
من جانبها أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، مقتل 40 جنديا روسيا وتدمير 11 آلية عسكرية في الاشتباكات بمدينة لوهانسك شرقي البلاد.
هذا في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الأوكراني، وصول أول مجموعة مقاتلين متطوعين من بريطانيا إلى أوكرانيا.
ولفتت الأركان الأوكرانية، إلى أن الجيش الروسي يواصل استخدام مطارات بيلاروسيا لقصف البلاد، مشيرة إلى أن القصف يستهدف المنازل والمناطق المدنية بما يخالف قواعد القانون الدولي.
وأشار بيان إلى أن “خسائر العدو فادحة، وقواتنا تواصل تنفيذ عملياتها لمنع تقدمه في جميع المناطق”.
وواصل الجيش الروسي هجومه الشامل في أوكرانيا حيث يقصف خاركيف ثاني مدن البلاد ويحاول تطويق العاصمة كييف، في وقت من المقرر أن تعقد جولة ثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية لكن الأمل بنجاحها ضئيل.
واستهدف قصف جوي مكثف الأحد مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، مستهدفا خصوصا مجمعا رياضيا تابعا لجامعة محلية ومبان مدنية.
وقال المتحدث العسكري الإقليمي سيرغي براتشوك إن صواريخ روسية أطلقت من البحر سقطت الاثنين على قرية توزلي في منطقة أوديسا. وأشار إلى أنها استهدفت “منشآت حيوية” لكنها لم تسفر عن إصابات.
وأكد بوتين خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد أنه “سيحقق أهدافه” في أوكرانيا “إما من خلال التفاوض وإما من خلال الحرب”، بحسب الإليزيه.
لكنه أكد أنه “ليس في نيته شن هجمات على محطات الطاقة النووية”، مبديا “استعداده لاحترام معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحماية محطات الطاقة”، على ما قالت الرئاسة الفرنسية للصحافة.