وقعت في أيدي المنحرفين وطالها التخريب… شباب الدويرة يطالبون بتحرير محلات الرئيس

elmaouid

جدّد شباب بلدية الدويرة الواقعة غرب العاصمة مطلبهم في تمكينهم من محلات الرئيس التي من المفروض أن تدخل حيز التنفيذ منذ مدة، بعد اتمام انجازها من خلال تهيئتها وتوزيعها على التجار لمزاولة عملهم المعلق

منذ سنوات، وإنهاء سيناريوهات الاحتجاجات والشكاوى التي يعمد إليها الشباب في كل مرة لتحسيس السلطات بضرورة التحرك للفصل في الموضوع الذي استغرق الكثير من الوقت، والنتيجة أن هذه المحلات التي طالها الإهمال سقطت في أيدي المنحرفين الذين عاثوا فيها فسادا.

ما يزال شباب الدويرة يترقب فرصته في الظفر بمحل له يزاول على أساسه نشاطه المعلق، وينتظر بكثير من الصبر الفرج، أملا في أن يستفيد من فرصة الاستقرار في مهنته التي كف عنها بسبب الحرب المعلنة على التجار غير الشرعيين والقضاء على جل الأسواق الفوضوية، مشددين على السلطات المحلية تحمل كامل مسؤوليتها والوفاء بعهودها التي أطلقتها لصالح هؤلاء، مطالبين إياها بالتعجيل في استدراك بعض النقائص وتجسيد بعض المطالب الضرورية التي سبق للشباب أن ضمنوها في شكاويهم بشأن هذه المحلات التي تفتقر إلى جملة من الضروريات التي لا بد من إرفاقها بها في خضم عمليات التهيئة التي شددوا عليها، خاصة وأن التعجيل بتحرير هذه المحلات يساهم بشكل كبير في تقليص عدد الشباب البطال وتحقيق دخل إضافي للبلدية.

وأشار الشباب المحتج إلى أن محلات الرئيس المجاورة للسوق الجوارية ما تزال مغلقة منذ سنوات بالرغم من استكمال أشغال إنجازها، خاصة أنها استنزفت الملايير من خزينة الدولة، لكنها لم تف بالغرض الذي بنيت من أجله، حيث تعرضت في أغلبها للتخريب والتكسير، كما أنها لم تستغل لحد الساعة، وهو ما شجع على تحويلها لأوكار للمنحرفين ومأوى للحيوانات الضالة التي أصبحت تتجول في المكان بكثرة، كما أصبحت بؤرة لانتشار الآفات الاجتماعية، موضحين أن وضعها في الفترة الأخيرة قد أصبح كارثيا، بسبب التخريب الذي طالها من قبل مجهولين، وهو ما زاد من تذمر واشمئزاز السكان، متسائلين عن سبب إهمالها من قبل المسؤولين المحليين رغم حاجة الشباب إليها، خاصة أن العديد منهم يمارسون التجارة بطريقة فوضوية، مطالبين المنتخبين المحليين بالتدخل وإعادة فتح المحلات التي طالما انتظروها منذ سنوات.