وفق دراسة ميدانية لنقابة “الكلا”… 60٪ من تلاميذ الثانوي رسبوا في الرياضيات والفيزياء

elmaouid

الجزائر- أعلن المجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية”الكلا” أن أكثر من 45 بالمائة  من التلاميذ لم يتحصلوا على  المعدل، وأن 60بالمائة من الذين تحصلوا على المعدل لم يحققوا نتائج مرضية بل ضعيفة في مادة

الرياضيات والفيزياء والفرنسية والإنجليزية.

وجاء هذا بناء على  دراسة ميدانية قامت بها نقابة المجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية “الكلا”  حول تحليل نتائج الفصل الأول لتلاميذ الطور الثانوي، والتي كشفت عنها خلال اجتماع مكتبها الوطني يوم السبت 22 ديسمبر .

وحملت نقابة “الكلا” وزارة التربية تدني مستوى التلاميذ وضعف النتائج التي وراءها عدم القضاء على المشاكل المتوارثة من سنة إلى أخرى من ظاهرة الاكتظاظ التي تشهدها مختلف الأقسام في مختلف المدارس التعليمية، مما ينعكس سلبا على قدرة التلاميذ على الاستيعاب وإمكانية المعلم أو الأستاذ توصيل المعلومة لجميع تلاميذ القسم، بالإضافة إلى كثافة البرامج والحجم الساعي وغيرها من المشاكل البداغوجية.

في المقابل ندد المكتب الوطني  في بيان له بقمع الحريات النقابية وتحوله من الصفة غير المباشرة الى الصفة المباشرة، ومن أشكالها أنه وصل الأمر بالوزارة إلى عدم منح النقابة ترخيصا لعقد مجلسها الوطني الذي كان مبرمجا بولاية سطيف وعدم توفير مقر لائق للنقابة واستعمال أسلوب التسويف والمماطلة وكذا الامتناع عن إمضاء وإعداد محاضر الاجتماعات الرسمية بين النقابات ووزارة التربية الوطنية وحتى في الولايات مع مديريات التربية مما يعتبر نية واضحة للتهرب من الالتزامات ومعالجة المشاكل المطروجة على طاولات النقاش الجدي.

كما استهجن لجوء بعض الأطراف لاختلاق المشاكل الوهمية وقلب الحقائق للتغطية على تجاوزاتهم باللجوء إلى العدالة ضد ممثلي النقابات في محاولة منهم إسكات أصواب المناضلين الحرة المدافعة عن كرامة الأساتذة، وعن حق التلاميذ في تعليم عمومي ومجاني جيد قصد ترويعهم وعرقلة نشاطتهم على غرار ما حدث لعضو المكتب الوطني للنقابة بمعسكر وعضو المكتب الولائي بورقلة.

وأكد المجلس في ختام بيانه مواصلة العمل في إطار التكتل النقابي، مجددا التزامه في ذلك، داعيا النقابات الى الاستمرار والعمل في هذا الاطار والإسراع في اتخاذ قرارات مسؤولة وتاريخية للحفاظ على المكاسب العمالية وتحسينها من قدرة شرائية وقانون التقاعد وقانون العمل والحريات النقابية.