وزعت، مؤخرا، مصالح بلدية الشرفة وبمشاركة المير، السميد على المواطنين الذين يقطنون في القرى والتجمعات السكنية النائية، لتجنب خروجهم من منازلهم والإكتفاء بأخذ المواد التي يتم توصيلها من بعض الجهات المعنية للتقليص من انتشار فيروس كورونا، حيث عمل رئيس البلدية بمرافقة العائلات على التواصل مع المطاحن لتوصيل السميد بعد أكثر من أسبوع كامل من الإنتظار للظفر بكيس واحد، وهو ما أثار قلق المواطنين الذين طالبوا مديرية التجارة بتوفير كميات معتبرة من الدقيق لتغطية العجز وتوصيل مثل هذه المواد واسعة الإستهلاك لسكان المداشر النائية والقرى المعزولة.
في سياق متصل، من المنتظر أن توزع حوالي 300 قفة على الفقراء والمعوزين ببلدية الشرفة، تم جمعها من طرف الخيرين والمحسنين بعد تحويل أكثر من 700 قفة ومساعدات مختلفة إلى منطقة ما قبل الميناء.
وعلى صعيد آخر، تم أمس توفير كميات معتبرة من أكياس الحليب وتوزيعها على محلات المواد الغذائية وتغطية النقاط المحرومة منها بعد تسجيل تذبذب في عملية التوزيع، وهو ما أثار قلق المواطن العنابي. وبالنسبة لمديرية التجارة، فقد نصبت فرقا خاصة ترافق جمعيات الأحياء من أجل معرفة كل نقاط البيع وسعر المواد المعروضة من خضر وفواكه وغيرها من الأجبان واللحوم.
أنفال. خ
