حل، اليوم الخميس، بولاية الشلف، وفد وزاري لأجل الوقوف على القطاعات التي يمثلونها من خلال تفقد عدة مشاريع قيد الإنجاز في كل من بلديات بريرة، بني حواء، تنس حرشون و الكريمية.
ويتعلق الأمر بكل من وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية هشام سفيان صلواتشي، ووزير الموارد المائية والأمن المائي كريم حسني، و الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة نسيم ضيافات.
وأكد وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، هشام سفيان صلواتشي، خلال زيارة إلى ميناء الصيد ومشروع تربية المائيات ببلدية بني حواء، على ضرورة إعادة النظر في طريقة تسيير موانئ الصيد البحري للتكفل الأمثل بالمهنيين، كما إستمع لإنشغالات بعض مهني قطاع الصيد وأصحاب مشاريع تربية المائيات.
من جهته، وقف وزير الموارد المائية والأمن المائي، كريم حسني، على واقع القطاع ببلدية بريرة، من خلال تفقده لمشروع تزويد مناطق بريرة بالمياه الصالحة للشرب، مسديا تعليمات صارمة إلى كل من مديري الجزائرية المياه و شركة سوجرويت تخص رفع درجة التنسيق الميداني وتكثيف الجهود لأجل وضع هذا المشروع العام خير الخدمة مطلع شهر أوت من السنة الجارية.
وبمعهد الصيد البحري بتنس، استقبل الوفد الوزاري عدد من المتعاملين الإقتصادين والمستثمرين قصدد الإستماع إلى إنشغالاتهم، بحضور السلطات الولائية ووالي الشلف لخضر سداسي.
و أكد فيه وزير الصيد والمنتجات الصيدية، هشام سفيان صلواتشي، بأن إستراتيجية الدولة ترتكز على عدة عوامل تتمثل في تنمية الصيد البحري و صيانة الأسطول البحري وتشجيع المؤسسات المتوسطة والصغيرة، مشيرا إلى أن القطاع يراهن على إمكانيات ولاية الشلف في تعزيز الإنتاج الوطني من الثروة السمكية، وخاصة وأنها تحتل المرتبة الأولى في إنتاج تربية المائيات بنسبة تقدر ب 65 بالمائة بفضل المزارع المائية التي تم إنجازها محليا.
من جهته، الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المتوسطة والصغيرة، نسيم ضيافات، نوه بالمجهودات المبذولة في سبيل خلق فرص العمل، حيث طمأن أصحاب المشاريع بأن الدولة سترافقهم لتذليل العراقيل والصعاب بغية تحقيق أهدافهم وضمان نجاح مؤسساتهم.
من جهته، أكد وزير الموارد المائية، كريم حسني، بأن الدولة تولي أهمية كبيرة لمشاريع تزويد المواطنين بالماء الشروب، مشيرا بأن سدي واد الفضة وسيدي يعقوب بالإضافة إلى محطة تحلية مياه البحر بماينيس وعلم من كونها مصادر كبيرة وهامة للمياه، إلا أنها غير كافية لتلبية طلب ساكنة بعض المناطق النائية، طلب تكثيف المجهودات لوضع مشروع تزويد مناطق بريرة إنطلاقا من كاف الدير حيز الخدمة مطلع شهر أوت.
كما وعد الوزير بأن ولاية الشلف ستستفيد من محطة في غضون سنة 2030 للقضاء على العجز المسجل في التزود بالماء الشروب في بعض المناطق النائية.
