كشف الاتحاد الأوروبي،الثلاثاء عن وجود تنسيق مشترك مع مصر، بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة المدمر بفعل العدوان الصهيوني المتكرر على القطاع المحاصر منذ 16 عاما.
ووصل وفد أمني مصري إلى قطاع غزة الاثنين، من أجل متابعة بعض الملفات ومنها إعمار غزة والتهدئة مع الاحتلال الصهيوني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين، شادي عثمان، أن وفدا أوروبيا يتكون من معظم دول الاتحاد الأوروبي والدول التي لها مكاتب في فلسطين، سيصل قطاع غزة الثلاثاء عبر معبر “بيت حانون- إيرز” شمال القطاع.
وأشار عثمان، إلى أن “لقاء الوفد الأوروبي مع المصري، يأتي بناء على دعوة من الجانب المصري من أجل الاطلاع على خططهم بخصوص موضوع إعادة إعمار قطاع غزة، عبر لقاء يجمع الطواقم الأوروبية والمصرية، يتم فيه تبادل الأفكار والآراء وما يمكن القيام به في إعادة إعمار القطاع”.
وتأتي زيارة هذه الوفود إلى غزة، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال وإعاقة عملية إعمار القطاع المدمر بفعل العدوان الإسرائيلي وزيادة معاناة أهل القطاع، حيث يتوقع أن تغادر بعض الوفود القطاع عبر معبر “بيت حانون” عقب انتهاء الاجتماع بينهم ، الثلاثاء.
ويعاني القطاع المحاصر، من تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية جراء الحصار البري والبحري والجوي المتواصل، إضافة إلى العقوبات التي فرضتها السلطة على القطاع، ما تسبب في تفاقم الفقر والبطالة واستمرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي تزيد من معاناة مختلف الفئات، وتردّ كبير في جميع نواحي الحياة؛ بما فيها الصحية والإنسانية والبيئية.
وساهمت الحروب الصهيونيةالمتعددة ضد القطاع، وتفشي وباء كورونا، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، في زيادة معاناة سكان غزة.