شارك وفد صحراوي في مراسيم تشييع جثمان الصحفي الجزائري محمد لمسان الذي وري الثرى عشية بمقبرة عين البنيان بالجزائر العاصمة.
وحضر مراسم تشييع جنازة الصحفي محمد لمسان وزير الاتصال الجزائري السيد محمد مزيان, ومستشار رئيس الجمهورية الجزائرية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, السيد كمال سيدي السعيد, إلى جانب عائلة وزملاء الفقيد من الأسرة الإعلامية الجزائرية .
وفي كلمة له خلال مراسيم تشييع الجثمان قال الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد حميدة الحافظ ، أن الراحل محمد لمسان لم يرحل عن الجزائر والأسر الإعلامية الجزائرية بل رحل كذلك عن القضية الصحراوية التي رافقها طيلة مسيرته إعلاميا ومناضلا ومجاهدا ومدافعا عن نصرة الحق .
الصحفي محمد لمسان عرف خلال مساره المهني والتضامني مع الشعب الصحراوي بالتواضع والمثابرة والإخلاص والجدية في أداه مهامه النبيلة ، كما ساهم بشكل كبير كصحفي و مسئول في الإذاعة الجزائرية في التعريف بالقضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي من خلال حضوره الدائم في المناسبات والأحداث الوطنية الصحراوية.
إضافة إلى متابعته المستمرة لكل مستجدات وتطورات القضية الصحراوية ، التي كانت حاضرة في كل برامجه السياسية والتفاعلية، كما لعب دورا في ترسيخ قيم الأخوة و الصداقة و التضامن بين الشعبين الصحراوي والجزائري.
وكان رئيس الدولة والأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي قد بعث برسالة تعزية إلى عائلة المرحوم محمد لمسان عبر فيها عن خالص مواساة الشعب الصحراوي في رحيل صحفي شاب مناضل ساهم في التعريف والمرافعة عن القضية الصحراوية.
كما قدمت السفارة الصحراوية تعازيها إلى الإذاعة الوطنية الجزائرية في وفاة المرحوم محمد لمسان.