حل وفد دبلوماسي فرنسي الخميس بمطار العيون، العاصمة المحتلة للجمهورية الصحراوية، في ما أطلقت عليه وسائل إعلامية تابعة للإحتلال المغربي _زيارة رسمية للمنطقة_ ستدوم لعدة أيام، حسبما علم موقع “صحراوي” من مصدر مطلع الجمعة.
ويضم الوفد الدبلوماسي الفرنسي السكرتير بوزارة الخارجية الفرنسية (جهة باريس)، إينار ماريون كاميل ميشيل، والسكرتير الثاني بالسفارة الفرنسية بالمغرب المكلف بالسياسات الخارجية، موريل فيلب.
وقد عقد هذا الوفد سلسلة اجتماعات، حسب نفس المصادر، منها اجتماع مع قيادة البعثة الأممية للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، ولقاءات مع والي الاحتلال المغربي المكلف بجهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، والمكلف المغربي بالتنسيق مع المينورسو، حميد بارو، بالإضافة إلى رئيس الجماعة المغربية لمدينة العيون، حمدي ولد الرشيد، وممثلين عن اللجنة المغربية لحقوق الإنسان.
كما زار الوفد، حسب نفس المصادر، مقار بعثة المينورسو بآوسرد وأم ادريكة المحتلتين.
وأكدت وسائل الإعلام المغربية التي نقلت الحدث باحتشام أن هدف الوفد الفرنسي من الزيارة يتمثل في _تشكيل تصور حول الأوضاع السياسية والإقتصادية والحقوقية بالمنطقة، وعمل البعثة الأممية _المينورسو_ ودورها في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار وتجاوز العقبات التي تواجهها قبل رفع تقرير لوزارة الخارجية الفرنسية_.
ومن جهة أخرى أكدت مصادر أخرى أن الهدف من الزيارة يشمل أيضا الاطلاع على الجهود التنموية التي يقوم بها المغرب في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حيث استمع في لقاءاته مع المسؤولين المغاربة لعروض حول البنية التحتية الأساسية في مدينة العيون المحتلة، والمشاريع الكبرى للإحتلال المغربي في المدن المحتلة من الصحراء الغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الخارجية الفرنسية سبق وصرحت بأن ملف النزاع في الصحراء الغربية لن يتجاوز سنة 2020 أو 2022 على أبعد حد، وبالتالي هل يجب طرح التساؤل عما تحضره فرنسا للمنطقة؟
ي. ش